قالت "بترو-لوجستكس" لتتبع الناقلات اليوم الثلاثاء، إن صادرات النفط الخام الإيرانية ما زالت عند مستويات مرتفعة في مارس/ آذار مقارنة بالعام الماضي، مما يعزز مؤشرات تعافي الشحنات.
كانت صادرات إيران، عضو أوبك، ارتفعت في يناير/كانون الثاني بعد زيادة في الربع الرابع، رغم العقوبات الأميركية، في مؤشر على أن انتهاء رئاسة دونالد ترامب ربما تغير سلوك المشترين.
وقالت "بترو-لوجستكس" لوكالة "رويترز"، إن "الصادرات ما زالت أعلى من مستويات 2020 وإن كانت أقل من مستويات يناير /كانون الثاني".
وأضافت الشركة التي مقرها جنيف أن الصادرات "عند أقل من 600 ألف برميل يوميا في أول 18 يوما من مارس/ آذار، لتظل أقل كثيرا من يناير/ كانون الثاني البالغة نحو 800 ألف برميل يوميا، وهو أقوى شهر للصادرات منذ إبريل/ نيسان 2019".
وتوقعت شركة "كيبلر" الأميركية، التي ترصد شحنات النفط العالمية في تقرير سابق لها، أن تبلغ شحنات النفط الإيرانية إلى الصين نحو مليون برميل يومياً في شهر مارس/ آذار الجاري.
وأظهرت بيانات من الجمارك الصينية، السبت الماضي، ارتفاع واردات الصين من النفط الخام من سلطنة عمان ودولة الإمارات 30 في المائة و61 في المائة بالترتيب في أول شهرين من عام 2021 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في الوقت الذي يُعتقد فيه أن بعض النفط الإيراني وصل إلى الصين بشكل غير مباشر.
وذكرت وكالة "رويترز"، في تقرير سابق، أن إيران نقلت "بشكل غير مباشر" كميات قياسية من النفط إلى الصين في الأشهر الأخيرة، على أنها واردات من عمان والإمارات وماليزيا. وانتهى المطاف بمعظم النفط في مقاطعة شاندونغ بشرق الصين وهي مركز للمصافي المستقلة في البلاد.
(رويترز، العربي الجديد)