اجتماع "أوبك+" الافتراضي يشير إلى ضعف احتمال تغيير سياسة الإنتاج

30 نوفمبر 2022
اجتماع "أوبك+" سيكون افتراضياً، مما يشير إلى عدم احتمال تغيير السياسة الحالية (فرانس برس)
+ الخط -

قال مصدر مطلع لوكالة رويترز، اليوم الأربعاء، إنّ قرار "أوبك+" عقد اجتماعها في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول افتراضياً، يشير إلى ضعف احتمال تغيير السياسة.

وسيركّز الاجتماع الافتراضي أيضاً على اتفاق الاتحاد الأوروبي الوشيك بشأن وضع سقف لسعر النفط الروسي قبل الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد لفرض حظر كامل لمشتريات الخام الروسي المنقول بحراً، في 5 ديسمبر/ كانون الأول.

وقال المصدر: "تفضل أوبك+ الانتظار في هذا الوقت وتقييم نتيجة ما سيحدث يوم الإثنين". 

وتجتمع "أوبك+"، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، في وقت يتأثر الطلب بالتباطؤ الاقتصادي وإجراءات الإغلاق التي تفرضها الصين لكبح انتشار فيروس كورونا، بينما تدور تساؤلات حول الإمدادات بفعل حظر وشيك من الاتحاد الأوروبي لواردات الخام الروسي، واحتمال فرض مجموعة السبع سقفاً على أسعار النفط الروسي.

وقالت خمسة مصادر في "أوبك+" للوكالة، أمس الثلاثاء، إنّ اجتماع يوم الأحد المقبل، من المرجح أن يمدد العمل بالسياسة الحالية. وقال مصدران آخران إنّ المجموعة قد تناقش خفضاً آخر للإنتاج، لكن أياً منهما لم يرجّح بقوة فرض خفض جديد.

وأضافت المصادر أنّ الاجتماع قد يتم إجراؤه عن بعد بشكل جزئي أو كلي، بعدما كان من المزمع إجراؤه بشكل تقليدي.

ودفع انخفاض أسعار النفط، التي اقتربت من أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 147 دولاراً للبرميل، في مارس/ آذار، نتيجة الحرب في أوكرانيا، محللين مثل مجموعة يوراسيا، لتوقع أن تخفض "أوبك+" الإنتاج. وجرى تداول خام برنت عند أعلى بقليل من 85 دولاراً للبرميل، أمس الثلاثاء.

واتفقت مجموعة "أوبك+"، في أكتوبر/ تشرين الأول، على خفض الإنتاج مليوني برميل يومياً؛ أي بما يعادل 2% من الإمدادات العالمية، مما أدى لأحد أكبر صداماتها مع الغرب، إذ وصفت الإدارة الأميركية القرار المفاجئ بأنه "قصير النظر".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون