اتفاق استثماري وتجاري بين قطر واليابان

أبرمت "وكالة ترويج الاستثمار" في قطر (حكومية)، مذكرة تفاهم مع هيئة التجارة الخارجية اليابانية "جيترو"، بهدف تطوير الاستثمار والتجارة بين الدولتين، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات الاستثمار والتجارة، فضلاً عن فتح المجال، وتسريع الإجراءات أمام الشركات اليابانية التي ترغب في الاستثمار والتوسع في السوق القطري.

وقال الرئيس التنفيذي للوكالة القطرية، علي بن الوليد آل ثاني، إن مذكرة التفاهم مع "جيترو" ركيزة أساسية نحو تعزيز النمو الاقتصادي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة في قطر، بالإضافة إلى تطوير بيئة الأعمال، وانضمام الشركات اليابانية إليها، وفقاً لبيان أصدرته وكالة ترويج الاستثمار اليوم الأربعاء.

وأشار رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لهيئة التجارة الخارجية اليابانية، نوريهيكو إيشيغورو، إلى أن  قطر واليابان تتمتعان بتاريخ عريق من التعاون، لافتاً إلى أن الاتفاقية تسهم في تحقيق الأهداف  المشتركة الرامية إلى تطوير أوجه التعاون الاقتصادي في المنطقة.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين اليابان وقطرالعام الماضي 48 مليار ريال (13.1 مليار دولار)، ما يسلط الضوء على الشراكة الاقتصادية القوية بين البلدين من خلال التركيز على المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل الرعاية الصحية، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات.

يذكر أن وكالة ترويج الاستثمار في قطر تشرف على أنشطة ترويج الاستثمار تحت العلامة التجارية "Invest Qatar"، وتعمل كمظلة وطنية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ومن خلال تنسيقها الوثيق مع منصات الترخيص القطرية، وتساعد الوكالة الشركات على تعزيز طموحاتها، وتحقيق النجاح على المدى الطويل، عبر تقديم الدعم، والمشورة، والخبرة اللازمة.

طاقة

التحديثات الحية

قطر تتوقع أن يكون الغاز مصدر الطاقة الآمن بعد 2050

ووصف رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، خلال زيارته الدوحة العلاقات بين البلدين بالوطيدة مع وجود إمكانات كبيرة لتطوير التعاون الثنائي.

وقال لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن دولة قطر تعتبر شريكاً مهماً لبلاده، وإنه على مدى نصف القرن الماضي، طورت اليابان وقطر علاقتهما بنحو مطرد، ليس فقط في مجال الطاقة، ولكن أيضاً في مختلف المجالات.

وتركزت العلاقات القطرية اليابانية التي تعود إلى أكثر من 50 سنة، على الجانب الاقتصادي وفي قطاعي التجارة والطاقة بالدرجة الأولى، إلا أنها بدأت خلال السنوات الأخيرة تتنوع لتشمل مجالات متعددة كالسياسة والأمن والدفاع والاستثمار والتعليم والصحة والبحوث العلمية والطبية والعلوم والتكنولوجيا والسياحة وتطوير البنى التحتية وتطوير الموارد البشرية وتدريب الكوادر.