إيلون ماسك يعتزم تخصيص نحو 45 مليون دولار شهرياً لدعم ترشيح ترامب

16 يوليو 2024
ماسك يعتزم بدء تبرعاته لدعم ترشيح ترامب، بولندا 22 يناير 2024 (Getty)
+ الخط -

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، اليوم الثلاثاء، أنّ الملياردير إيلون ماسك قال إنه يعتزم تخصيص نحو 45 مليون دولار شهرياً للجنة العمل السياسي العليا الجديدة المؤيدة للمرشح الجمهوري دونالد ترامب. وقالت الصحيفة، نقلاً عن أشخاص مطلعين، إنّ ماسك أشار إلى أنه يعتزم بدء تبرعاته في يوليو/ تموز للجنة العمل السياسي الأميركية، لدعم ترشح ترامب للرئاسة. ومع ذلك، لم يُدرج رجل الأعمال المولود في جنوب أفريقيا في الملف الذي قدمته المجموعة أمس الاثنين، والذي يظهر أنها جمعت أكثر من ثمانية ملايين دولار.

وأيّد إيلون ماسك علناً ترامب للمرة الأولى في السباق الرئاسي الأميركي، بعد ساعات من إصابة ترامب بالرصاص في أذنه خلال تجمع انتخابي يوم السبت. وتعزز هذه الخطوة تحول ماسك نحو السياسة اليمينية وتمنح ترامب داعماً رفيع المستوى في محاولته العودة إلى البيت الأبيض في انتخابات الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وتعليقاً على واقعة إطلاق النار خلال تجمع ترامب الانتخابي، كتب ماسك "أنا أؤيّد الرئيس ترامب بالكامل وأتمنى له الشفاء العاجل". وذكرت وكالة بلومبيرغ الجمعة، نقلاً عن مصادر أنّ ماسك تبرع لمجموعة سياسية تعمل على انتخاب ترامب. ولم يشِر التقرير الذي أوردته وكالة رويترز السبت، إلى مقدار ما تبرع به ماسك، لكنه ذكر أنه "مبلغ كبير" تم منحه لمجموعة تسمى "أميركا بي إيه سي". وذكرت "بلومبيرغ" أنّ المجموعة التي يمكنها تلقي مساهمات غير محدودة للنشاط السياسي، مطلوب منها الكشف عن قائمة المتبرعين في 15 يوليو/ تموز الجاري.

وفي مارس/ آذار الماضي، التقى ترامب بماسك وغيره من المتبرعين الأثرياء. وانتقد ماسك علانية سياسات الرئيس الديمقراطي جو بايدن بشأن الهجرة والسيارات الكهربائية وكذلك سنّه. وقال جيمس سينجر المتحدث باسم حملة الرئيس الأميركي جو بايدن إنّ ماسك يعرف أنّ ترامب "شخص أحمق وخائن للمبادئ الأميركية وأنه سيخفض الضرائب المفروضة عليه بينما يزيد الضرائب على الطبقة المتوسطة بمقدار 2500 دولار". وأضاف في بيان: "تصدى جو بايدن لمن هم مثل إيلون، وناضل من أجل الطبقة الوسطى طوال حياته المهنية، ولهذا السبب سيفوز في نوفمبر".

وأعلن عدد كبير من قادة الأعمال والأثرياء الأميركيين دعمهم لترشيح ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، حيث يعد ترامب تقليديا داعما للسياسات الاقتصادية والمالية التي تصب في مصلحة الشركات الكبرى. واختار ترامب أمس الاثنين السيناتور جي دي فانس من ولاية أوهايو لمنصب نائب الرئيس، إذ رشح الحزب الجمهوري رسمياً الرئيس السابق مرة أخرى للبيت الأبيض. 

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون