إيران تعترض ناقلة نفط في الخليج وتحتجز طاقمها

29 يوليو 2024
النفط الإيراني منخفض التكلفة - الخليج العربي 29 إبريل 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة نفط ترفع علم توغو وطاقمها المكون من تسعة أشخاص بتهمة تهريب الوقود، وكانت الناقلة تحمل 700 ألف لتر من الوقود.
- الناقلة مملوكة لعراقي مقيم في دبي وتم احتجازها قرب حقل "آرش" النفطي المتنازع عليه بين إيران والكويت، وتم نقل الطاقم إلى ميناء الإمام الخميني.
- هذه العملية هي الثانية خلال أسبوع، حيث احتجزت إيران ناقلة أخرى ترفع علم توغو في 22 يوليو، وتكافح إيران تهريب الوقود براً وبحراً.

احتجز عناصر الحرس الثوري الإيراني ناقلة نفط ترفع علم توغو في الخليج وأوقفوا طاقمها المكوّن من تسعة أشخاص بتهمة تهريب الوقود، وفق ما أعلن موقع القوة العسكرية الإخباري "سباه نيوز".

وأفاد بيان للحرس الثوري بأنه "صباح الجمعة، تمّت مصادرة ناقلة نفط اسمها برل جي ترفع علم دولة توغو الإفريقية، بأمر قضائي". وأضاف البيان أن الناقلة "مملوكة لعراقي مقيم في دبي، بالإمارات العربية المتحدة"، وكانت تحمل 700 ألف لتر من الوقود. وتابع أن قوات الحرس الثوري البحرية احتجزتها قرب حقل "آرش" النفطي المتنازع عليه بين إيران والكويت "لدى تحميل الوقود المهرّب من بوارج إيرانية".

وأكد أن "ناقلة النفط هذه وأفراد طاقمها التسعة الذين يحملون الجنسية الهندية نقلوا إلى ميناء الإمام الخميني وهم تحت الرقابة". وتعد عملية الاحتجاز هذه الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع، حيث صادر عناصر الحرس الثوري في 22 يوليو/تموز ناقلة نفط أخرى ترفع علم توغو، وأوقفوا أفراد طاقمها الـ12، بشبهة تهريب الوقود أيضاً. وما زال مصير السفينة وأفراد طاقمها غير واضح.

وأعلنت قوات البحرية الإيرانية مراراً عن احتجاز مراكب تنقل الوقود في الخليج. وأواخر يناير/ كانون الثاني، احتجزت إيران مركباً كان يحمل مليوني ليتر من الوقود اشتبهت بأنها مهرّبة. وفي مايو/ أيار، أطلقت إيران سراح سبعة من أفراد طاقم سفينة حاويات ترفع العلم البرتغالي احتُجزوا في 13 إبريل/ نيسان، بعدما اتّهمتهم بالارتباط بإسرائيل.

وتكافح إيران، التي تمتلك بعضاً من أرخص أنواع الوقود في العالم، بسبب الدعم وانخفاض قيمة عملتها، عمليات التهريب المنتشرة براً إلى الدول المجاورة وبحراً إلى دول الخليج العربية. وتظهر بيانات تتبع صدرت عن مجموعة بورصات لندن أن (بيرل جي) أمضت التسعين يوماً الماضية في الإبحار بين ساحل الشارقة في الإمارات ومناطق قبالة ساحل العراق.

ووفقاً لمجموعة بورصات لندن، فإن شركة جينسونغ المحدودة للخدمات البحرية هي المدير المسجل لناقلة النفط.

(أسوشييتد برس، رويترز، العربي الجديد)  

المساهمون