- تعرضت شركة بوينغ لسلسلة من المشاكل مؤخرًا، بما في ذلك حادث شبه كارثي لطائرة بوينغ 737 ماكس 9 وتغييرات في القيادة، مما يعزز الضغوط على الشركة.
- واجهت رحلة أخرى لساوث ويست مشكلة في 23 مارس بعد اقتراب خطير من برج المراقبة بنيويورك، مما أجبرها على التحويل إلى بالتيمور بسبب مطبات جوية وانخفاض في الرؤية.
اضطرت طائرة بوينغ 737 تابعة لشركة طيران ساوث ويست الأميركية، كانت متجهة من تكساس إلى لوس أنجليس، إلى وقف إقلاعها والعودة إلى المطار بعد اندلاع حريق في محركها، في أحدث مشكلة تتعرض لها طائرات بوينغ.
وقالت شركة الطيران، لوكالة فرانس برس، عبر البريد الإلكتروني، الجمعة، إن رحلة "ساوث ويست" رقم 1928 "توقفت بأمان عن الإقلاع الخميس" بعد أن تلقى طاقم الطائرة إشارة إلى "مشكلة محتملة في المحرك" في الطائرة 800-737.
ولم يُبلغ عن وقوع إصابات، وفقاً لإدارة الإطفاء المحلية في لوبوك بولاية تكساس، التي تحدثت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عن اندلاع "حريق في أحد محركات" الطائرة.
وهذا الحادث يعزز المشاكل التي تواجه شركة بوينغ التي أعلنت مؤخراً عن تغييرات شاملة في مناصبها القيادية في أعقاب حادث شبه كارثي في يناير/ كانون الثاني، عندما انفصل باب عن جسم طائرة بوينغ 737 ماكس 9 تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز في منتصف الرحلة. كما أنها المرة الثانية خلال أقل من أسبوعين التي تتعرض فيها رحلة جوية لشركة ساوث ويست لمشكلة.
فقد اضطرت الشركة في 23 مارس/ آذار إلى تحويل إحدى رحلاتها من مطار في نيويورك إلى مطار بالتيمور-واشنطن الدولي بعد أن اقتربت بشكل خطير من برج المراقبة. وقالت الشركة في بيان إنّ الطائرة، وهي من طراز بوينغ 737، حُوّلت إلى بالتيمور "بعد أن واجهت مطبات جوية وانخفاض في الرؤية في مطار لاغوارديا في نيويورك".
(فرانس برس)