استمع إلى الملخص
- 16 منظمة إغاثة إنسانية تابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة إنقاذ الطفولة وأوكسفام، أصدرت بيانًا يدين الوضع ويطالب بتسهيل دخول المساعدات.
- الأمم المتحدة تكشف عن 55 أمر إخلاء قسري في غزة، مع صعوبة تنفيذ المهام الإنسانية بسبب القيود الإسرائيلية.
منعت إسرائيل ما يصل إلى 83% من المساعدات الغذائية من دخول قطاع غزة بعد مرور عام تقريبًا على حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في القطاع المحاصر، وفقًا لبيان صحافي أصدرته 16 منظمة إغاثة إنسانية تابعة للأمم المتحدة.
وقال البيان الصادر في 15 سبتمبر/أيلول إن 83% من المساعدات الغذائية المطلوبة لا تصل إلى غزة، ارتفاعًا من 34% في عام 2023. ويعني هذا الانخفاض أن الناس في غزة انتقلوا من تناول وجبتين في اليوم في المتوسط إلى وجبة واحدة فقط في اليوم. وجاء في البيان الصحافي أن "ما يقدر بنحو 50 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهرًا يحتاجون بشكل عاجل إلى علاج من سوء التغذية بحلول نهاية العام".
وكانت منظمة إنقاذ الطفولة، وأوكسفام، والمجلس الدنماركي للاجئين، والمجلس النرويجي للاجئين، ومنظمة "كيندر يو أس أيه -KinderUSA" والإغاثة الإسلامية من بين المنظمات التي شاركت في التوقيع على البيان.
وقالت المنظمات: "نحن نجلب المساعدات لأنه لا يوجد خيار آخر.. لا يمكننا، في الواقع العالمي الحالي، إدارة الحرب".
وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الشهر الماضي: "لن نسمح لأحد أن يقول إننا تسببنا في موت مليوني مدني من الجوع، حتى لو كان ذلك مبررًا وأخلاقيًا حتى إعادة رهائننا".
ومع استمرار وفاة الفلسطينيين في غزة بسبب الجوع والمرض والغارات الجوية الإسرائيلية العشوائية، كشفت الأمم المتحدة يوم الاثنين أن 55 أمر إخلاء قسري لا يزال ساري المفعول في القطاع المحاصر، ويغطي أكثر من 85% من أراضيه.
وقالت المنظمات الموفعة على البيان "في الفترة ما بين 1 و15 سبتمبر/أيلول، من بين 94 مهمة إنسانية مخطط لها بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية في شمال غزة، تم تسهيل 37 فقط، أو 39%، وفي جنوب غزة، تم تسهيل ما يزيد قليلاً عن 50% من 243 مساعدة إنسانية منسقة".
وقال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، للصحافيين، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "غير قادر على الوصول إلى شمال غزة لمدة 28 يوماً".