استمع إلى الملخص
- توقع موقع "كيتكو" استمرار صعود الذهب نتيجة التفاعل بين السياسة النقدية والتطورات الجيوسياسية، مع مراقبة تجار المعادن النفيسة لمساره.
- أنهت أسعار الذهب الأسبوع عند مستوى قياسي جديد، مع توقعات بارتفاع مستمر خلال العام، مدعومة بتعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حول إعادة ضبط السياسة النقدية.
كسبت أسعار الذهب نحو 60 دولاراً في يومين فقط هما الخميس والجمعة الماضيان، وفق تقرير موقع "كيتكو" المتخصص في المعادن الثمينة. وبحسب تقرير الموقع المتخصص في الذهب، فإن الذهب سيشهد دورة صعود جديدة في الفترة المقبلة. وإضافة إلى قرار خفض سعر الفائدة على الدولار، توفر التوترات في الشرق الأوسط دعمًا إضافيًا لصعود الذهب، وفق التحليل.
وقد أدى التقاء هذه العوامل الاقتصادية والجيوسياسية إلى دفع الذهب إلى آفاق جديدة. ويقول الموقع: "يؤكد هذا الارتفاع الملحوظ دور الذهب باعتباره أصلَ ملاذ آمن خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي والصراع الجيوسياسي. ويعكس أداء المعدن الثمين شهية المستثمرين المتزايدة للاستقرار وسط مشهد من السياسة النقدية المتغيرة والتوترات الدولية".
ومع استمرار بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي في عملية تطبيع أسعار الفائدة والقلق من الأحداث العالمية، يراقب تجار المعادن النفيسة مسار الذهب باهتمام خلال الأسابيع المقبلة.
وتوقع موقع "كيتكو" أن يقود التفاعل بين السياسة النقدية والتطورات الجيوسياسية ومعنويات المستثمرين إلى إبقاء سوق الذهب في مرحلة صعود سعري.
وأنهت أسعار الذهب الأسبوع عند مستوى قياسي جديد. وبالنظر إلى المستقبل، ومع بدء بنك الاحتياط الفيدرالي في دورة تيسير جديدة وخفض سعر الفائدة، قال محللون إن المعدن الثمين لديه القدرة على الارتفاع الأسبوع المقبل وخلال بقية العام.
وجرى تداول العقود الآجلة للذهب لشهر ديسمبر/كانون الأول عند 2644.70 دولارًا للأوقية، بارتفاع أكثر من 1% خلال اليوم. وفي الوقت نفسه، ارتفع المعدن الثمين بنسبة 1.5% قريبًا عن الإغلاق الأولي الأسبوع الماضي فوق 2600 دولار للأونصة. ويأتي ارتفاع يوم الجمعة بعد تقلبات قوية، تبخرت بسببها مكاسب الذهب الأولية خلال الشهر الماضي.
وخففت تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول رد فعل الذهب على خفض سعر الفائدة نصف في المائة منتصف الأسبوع الماضي وإشارته إلى خفض بنسبة 200 نقطة أساس على مدى العامين المقبلين. وقال باول إن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لتخفيف أسعار الفائدة. وأشار إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يقوم الآن بعملية "إعادة ضبط" سياسته النقدية.
وأضاف باول: "إذا نظرت إلى ملخص التوقعات الاقتصادية، فسترى أنها عملية إعادة ضبط موقف سياستنا بعيدًا عما كنا عليه قبل عام عندما كان التضخم مرتفعًا والبطالة منخفضة، إلى مكان أكثر ملاءمة بالنظر إلى المكان الذي كنا فيه".