أحمد الشرع يجتمع مع الصناعيين في حلب وإدلب

29 ديسمبر 2024
توقع رجال الأعمال تشجيعاً من السلطة لعودة أنشطتهم، إدلب في 13 ديسمبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اجتمع رئيس الإدارة السورية أحمد الشرع مع وفد من الصناعيين ورجال الأعمال لمناقشة التعاون بين القطاعين العام والخاص لبناء اقتصاد جديد، مع التركيز على إعادة الإعمار ودعم المشاريع الإنتاجية لتحسين المعيشة وخلق فرص العمل.

- أكد الشرع على تنوع الاقتصاد السوري في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من تجارب الدول الناجحة ودعم الإنتاج الوطني لرفع ميزان الصادرات وتعزيز الليرة السورية.

- دعا الصناعيون إلى تعديل القوانين الاقتصادية لدفع عجلة الإنتاج، معربين عن تفاؤلهم بالمرحلة المقبلة واستعدادهم لنقل استثماراتهم إلى سوريا لدعم إعادة الإعمار والنهوض بالاقتصاد الوطني.

اجتمع رئيس الإدارة السورية أحمد الشرع مع وفدٍ من الصناعيين ورجال الأعمال من محافظتي حلب وإدلب بحضور وزير الاقتصاد باسل عبد الحنان لبحث سبل التعاون بين القطاعين العام والخاص لبناء اقتصادٍ جديد يلبي طموح السوريين. وناقش الاجتماع، السبت، خطط النهوض بالاقتصاد الوطني، وتعزيز دور القطاع الخاص في إعادة الإعمار، ودعم المشاريع الإنتاجية بما يساهم في تحسين الواقع المعيشي وخلق فرص العمل. 

وأشار الشرع إلى أن الاقتصاد السوري متنوّع يشمل الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة والخدمات، وهذا ما يمنحه مزايا تفضيلية وقوة كبيرة. كما أوضح أن التركيز سيكون خلال الفترة المقبلة على الاستفادة من تجارب الدول الناجحة على المستوى الاقتصادي، إضافة إلى دعم وتطوير الإنتاج الصناعي والزراعي، إلى جانب حماية المنتج الوطني، ورفع ميزان الصادرات بما يعزز مكانة الليرة السورية. 

وأضاف أن ذلك لا يتم ذلك إلا بالإنتاج وفتح الآفاق أمام الأسواق الجديدة، مع العمل على جذب الاستثمارات من الخارج، وتحسين الخدمات، والتعاون مع الدول العربية والأجنبية لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار وتوسيع الموانئ والمطارات والسكك الحديدية. 

من جانبهم، طالب الصناعيون بتعديل القوانين والتشريعات المتعلقة بالاقتصاد لدفع العجلة الإنتاجية نحو الأمام. وخلال النقاش الذي تناول سبل دعم القطاعين الصناعي والتجاري في المرحلة الانتقالية، أعرب الحاضرون عن تفاؤلهم بالمرحلة المقبلة وحرصهم على معاودة الإنتاج من خلال ترميم وتجهيز المعامل المتضررة للإقلاع من جديد. كما قدّموا مقترحاتهم حول الأساليب الممكنة لدعم الإنتاج وتوفير المواد الأولية وحوامل الطاقة. 

وقال نضال شيخو، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب، لـ"العربي الجديد"، إن هذا اللقاء "أعطى كلاً منا جرعة كبيرة من الأمل والتفاؤل بمستقبل سورية الجديدة الحرّة، لأننا كنا أمام قائد على إلمام تام بكل كبيرة وصغيرة، وصاحب مشروع وطني كبير يمهّد لبناء وطن عظيم اسمه سورية الحرّة، التي ستكون لكل أبنائها وعلينا جميعاً أن نعمل لرفعتها والنهوض بها لتكون في المقام والمكانة اللذين تستحقهما". 

وأضاف: "على الصعيد الشخصي، أؤكد أننا في مجموعة شيخو للحديد والصلب، بعد أن اضطررنا في الفترة السابقة للاستثمار خارج وطننا، ومثّلنا الكثير من السوريين الذين تعرضوا لضغوط كثيرة باتت معلومة للجميع، فإننا اليوم سننقل استثماراتنا إلى وطننا، وأتمنى أن يقوم كل مستثمر وصناعي سوري بالخطوة نفسها لنساهم كلنا في بناء سورية الغد التي تجمع كل أبنائها بمحبة وأخوة".

المساهمون