أعلنت شركة صناعة السيارات اليابانية "نيسان" Nissan، اليوم الجمعة، أنها ستدفع بقوة أكبر لإفادة سياراتها الكهربائية من قانون أميركي جديد يمنح ما يصل إلى 7500 دولار من الإعفاءات الضريبية.
وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن، الشهر الماضي، على مشروع قانون تاريخي يتعلق بتغير المناخ والرعاية الصحية. يمكن استخدام الائتمان الضريبي لتحمل تكلفة شراء سيارة كهربائية مصنوعة في الولايات المتحدة.
تعتبر سيارة "نيسان ليف" Nissan Leaf الكهربائية من بين الطرازات المؤهلة، ولكن بموجب القانون، يجب أن تحتوي المركبات على بطارية مصنوعة في أميركا الشمالية مع المعادن المستخرجة أو المعاد تدويرها في القارة لتكون مؤهلة.
وأقر رئيس الاستدامة، جوجي تاغاوا، بأن عملية التأهيل كانت معقدة، في حين شدد على أن "نيسان" حريصة على الاستفادة من القانون لتخفيف التكاليف على العميل.
وقال للصحافيين في إيجاز على الإنترنت: "نحن بصدد إجراء تحليل شامل في الوقت الحالي"، مشيرا إلى أن تفاصيل ما قد تفعله "نيسان" لم تحدد بعد.
وتعد طرازات "تسلا" Tesla، إضافة إلى سيارة "فورد إف سيريز" Ford F Series الكهربائية، و"بي أم دبليو إكس5" BMW X5 و"جيب رانغلر" Jeep Wrangler الهجين الإضافي من بين الطرز التي ستكون مؤهلة للحصول على ائتمانات ضريبية.
وكانت شركة "نيسان موتور"، المتحالفة مع شركة "رينو" الفرنسية لصناعة السيارات، من بين أوائل الشركات التي اعتمدت على السيارات الكهربائية بالكامل عديمة الانبعاثات مع "ذي ليف"، والتي تم طرحها للبيع في عام 2010.
وقد تم بيع أكثر من 600 ألف سيارة كهربائية من "ليف" في جميع أنحاء العالم حتى الآن.
وأعلنت شركات صناعة السيارات الكبرى في جميع أنحاء العالم أخيرا عن استثمارات لتسريع التحرك نحو السيارات الكهربائية، حيث تتزايد المخاوف بشأن تغير المناخ وأسعار الغاز.
قالت "نيسان" إنها تحاول جعل عملياتها ومنتجاتها أنظف وأكثر أمانا وشمولية، وتفحص المصادر والإنتاج والمبيعات، فضلا عن تشكيلتها. وقال تاغاوا إن الشركة، ومقرها في يوكوهاما باليابان، ستعمل مع شركاء التحالف والحكومات لتحقيق هذه الأهداف.
تم تشويه صورة علامة "نيسان" التجارية عندما تم القبض على كارلوس غصن، المدير التنفيذي البارز لمدة عقدين من الزمن في نيسان، في اليابان 2018 بتهمة التقليل من تعويضه وإساءة استخدام أموال الشركة.
وقد خرج غصن بكفالة في ديسمبر/كانون الأول 2019، وهو يعيش الآن في لبنان. يقول إنه بريء وقد استهدفه البعض بشكل غير عادل في "نيسان" قلقا من اكتساب "رينو" نفوذا أكبر.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)