أعلنت وزارة الطاقة الجزائرية أنّ مهندسي شركة المحروقات الجزائرية "سوناطراك" نجحوا في التحكم بتسرّب نفطي طفيف، حدث في أحد أنابيب النفط في بلدة غمرة قرب مدينة تقرت جنوبي البلاد.
وأفاد بيان صادر عن الشركة بأنّ وحدة من مهندسي الشركة تمكنوا من وقف تسرب للنفط من الأنبوب الناقل بين حوض الحمراء وميناء بجاية، شمالي البلاد، وأكدت أنه لم يُسجل ضياع سوى كميات جد ضئيلة من النفط، حيث، ومنذ بداية خروج البترول إلى السطح، أغلقت "سوناطراك" الصمامات للحد من هذا التسرب، واتخذت كل التدابير لتأمين الموقع مع ضمان نطاق أمان.
وأكد بيان وزارة الطاقة أنّ "الملاحظات الأولية تشير إلى أن التسرب سببه تلف الأنبوب، الذي يعد من أقدم الأنابيب المصنوعة في الجزائر منذ الخمسينيات بين حاسي مسعود جنوباً وبجاية شمالاً.
وأوضح أن "سوناطراك" وفرت كل الوسائل لاسترجاع تلك الكميات وتنقية المساحات المتضررة، وأن إصلاح الأنبوب سيكون سريعا من أجل إعادة تشغيله.
ويُعد هذا الحادث الثالث من نوعه في غضون شهر، بعد حادث تسرب للنفط في منطقة وادي سوف، وحادث مماثل بعد تعرض أنبوب نقل النفط لتخريب غير متعمد من مقاول كان بصدد القيام بأشغال في المنطقة نفسها.