أسعد بوناشي.. في الفن المعاصر والتركيب

16 يونيو 2019
منى حاطوم/ فلسطين
+ الخط -

يلقي الفنان الكويتي أسعد بوناشي محاضرة عند السابعة والنصف من مساء الغد في منصة الفن المعاصر "كاب"، تحت عنوان "الفن المعاصر والأعمال المركبة"، يعود فيها إلى ظهور الفن المعاصر وأعمال التجهيز والإنشاء والتركيب في تاريخ الفن عموماً.

بالنسبة إلى كثيرين، فإن فهم الفن المعاصر، كفن ومفهوم مسألة معقدة، رغم أنه يحمل عنواناً بسيطاً ومباشراً يبدو للوهلة الأولى كما لو أنه مرتبط بزمن إنتاجه، ولحسن الحظ فإن فهم ما يشكل "معاصراً" ممكن تماماً بمجرد تتبع تاريخ المفهوم واستكشاف موضوعاته الأبرز.

بمفهومه الأساسي، يشير مصطلح الفن المعاصر إلى الرسم والنحت والتصوير والتركيب والأداء وفن الفيديو الذي يتم إنتاجه اليوم. وقد تختلف تفسيرات الأفراد المختلفة لـ"اليوم"، لذلك لا تزال نقطة الانطلاق الدقيقة لهذا النوع محل نقاش؛ ومع ذلك، يعتبر العديد من مؤرخي الفن أن أواخر الستينيات (نهاية الفن الحديث أو الحداثة) تقديرٌ مناسب لبداية الفن المعاصر.

يقول كثيرون أيضاً، أنه وكرد فعل على حركات الفن الحديث، يعتقد أن الفن المعاصر قد بدأ في أعقاب فن البوب وأن بذوره كانت في "الفوتو-واقعية" و"المفاهيمية" والتي أصبحت اليوم جزءاً لا يتجزأ من معنى الفن المعاصر.

وبالطبع ينتمي إلى الفن المعاصر الأعمال "المينمالية" وصولاً إلى لحظة الفن الأدائي، الذي وسّع من أدوات العمل الفني وأدخل إليه الفيديو ووسائل الميديا والجسد الإنساني والمحاضرة والمسرح والرقص.. إلخ. أما فن التركيب أو التجهيز أو الإنشاء، فهو في الأساس أعمال ثلاثية الأبعاد يعد الفراغ جزءاً أساسياً منها، وتغير تصورات المشاهدين حول الفضاء الذي تقوم فيه.

يذكر أن بوناشي فنان كويتي (1975)، أقام عدة معارض فنية وبيناليات عربية وعالمية، ويلقي من فترة إلى أخرى محاضرات حول الفن العربي والخليجي منه على وجه الخصوص، كما أصدر رواية بعنوان "طائر الورقاء" عام 2016.

دلالات
المساهمون