"بالحاج يحيى لمسرح العرائس".. عروض دمى وحلقات نقاش

16 ديسمبر 2018
مسرحية "لقاء" لـ لسعد محواشي
+ الخط -
يعتبر المسرح بالعموم فعلاً إبداعياً وثقافياً مكرّساً في المجتمع التونسي، وربما يكون مسرح العرائس من أقدمها، وقد تأثر بشكل كبير بمزيج عربي أفريقي أمازيغي أوروبي، مما جعله مسرحاً ثرياً ومتجدداً.

وتعرف البلاد أكثر من تظاهرة تعنى بتقديم عروض مختلفة تنتمي إلى مسرح العرائس الموجه للكبار والصغار، ومن بينها "مهرجان المنصف بالحاج يحيى لفنون العرائس ومسرح الطفل" الذي ينطلق عند الحادية عشرة من صباح الغد الإثنين على عدة مسارح في تونس العاصمة ومدن أخرى ويتواصل حتى 24 من الشهر الجاري.

التظاهرة تقام بتنظيم "المركز الوطني لفنّ العرائس" وبالتعاون مع "مهرجان مسرح الدمى" في نابولي، وتتضمّن عروضاً مسرحية دولية وورشات ومعارض وحلقات للنقاش بعد المسرحي، وينقسم برنامج العروض إلى "عروض دولية"، و"مسرحيات وطنية"، و"عروض الجهات".

الافتتاح سيكون مع عرض ياباني، بعنوان "ثلاث قصص قصيرة" يقام بالتعاون مع مهرجان "تونس الدولي لمسرح الطفل"، إلى جانب عرض "جزيرة القرصان" التونسية على مسرح المدينة. من العروض المشاركة أيضاً مسرحية "عادات صينية" من الصين، ومسرحية "ملك الغاب" من العراق وكلاهما يعرض ثاني أيام المهرجان.

وبالتعاون مع "مهرجان نيابوليس الدولي"، تعرض مسرحية "حمراء حمراء" من التشيك، و"ألوان آسيا" من كازخستان، و"كيم الدجاجة السوداء الصغيرة" من بلجيكا، و"حبيبتي بوليشنتال" و"عصفور النار" من إيطاليا، و"شارع الأحلام" من الجزائر، و"ميم دوس كول" من تركيا، و"أربعة عروض قياسية" من قطر.

من برنامج العروض الوطنية التونسية، تقدم مسرحيات "حلم أليس"، و"الصرصور والنملة"، وكنز علي بابا"، و"رقصة الشمس"، و"ياسمين"، و"الزهرة العنيدة"، و"الملك ابن الملك"، و"الحوريات".

أما العروض الجهوية، فتقدم على مسارح في مدن سوسة وراس الجبل وقضاء شمس قبودية، وتتضمن "قال الثعلب"، و"الكسوة" التي تأتي ضمن برنامج "أعطني مسرحاً للأطفال"، و"في العاصفة" لحسن المؤذن.

المساهمون