"مهرجان الأدب التونسي": حديث عن الشعر

19 أكتوبر 2016
رافع الناصري/ العراق
+ الخط -

تحت شعار "قضايا إيقاع الشعر العربي الحديث: مفاهيم ومصطلحات"، تنطلق في الحادي والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري فعاليات الدورة الثالثة من "المهرجان الوطني للأدب التونسي" في تونس العاصمة، وتستمر حتى الثالث والعشرين منه.

التظاهرة، التي تحتضنها "دار الثقافة أبو القاسم الشابي" في الوردية، تتضمّن عدداً من الفعاليات أبرزها ملتقىً علمي يُقام تحت العنوان نفسه على مدار يومين بمشاركة كتّاب وأكاديميين تونسيين، وتتوزّع أشغاله على جلستين.

تُقام الجلسة الأولى يوم الجمعة وتتناول محور "نظرية الإيقاع الشعري" ويترأسها فتحي النصري، وتتضمّن مداخلتين؛ هما: "نظرية الإيقاع في الشعر" لـ خميس الورتاني، و"مقولة التفضية في الشعر" لـ شفيق الطارقي.

وتُقام الثانية يوم السبت وتتناول محور "مصطلحات الإيقاع/ صور من المشهد"، ويترأّسها خميس الورتاني، وتتضمّن أيضاً مداخلتين؛ هما: "الإيقاع: مفاهيم وقضايا" لـ فتحي النصري، و"قراءة في المشهد الشعري التونسي" لـ عبد القادر العليمي.

كما يتضمّن اليوم الثاني من المهرجان إقامة مسابقة للقصّة يشرف عليها القاصّان يونس السلطاني وعيسى الجابلي، ومسابقة في الشعر يشرف عليها الشاعر عبد الفتاح بن حمودة، إلى جانب أمسية شعرية يشارك فيها كلّ من عبدالكريم الخالقي، ومحمد عمار شعابنية، وجميل عمامي، ووليد أحمد الفرشيشي، وسامي الذيبي، وجهاد مثناني.

أمّا اليوم الثالث والأخير، فيتضّن إقامة مسابقة في أدب الطفل وأخرى في النقد الأدبي، إضافةً إلى قراءات شعرية حرّة.

على هامش التظاهرة التي تكرّم الكاتب كمال البوهالي، وتستعيد الكاتب الراحل صلاح الدين حراث، يُقام أيضاً معرض فوتوغرافي لـ "نادي القصّة" في الوردية، ومعرض للكتاب التونسي، إضافة إلى قراءات شعرية يقدّمها كلّ من: محمد الهادي الجزيري، ويوسف رزوقة، ورحيم الجماعي، وفتحي القمري، وأمامة الزاير، وسفيان رجب، ومليكة العمران.

دلالات
المساهمون