"الفيلم القصير المتوسّطي": عروض استعادية

11 أكتوبر 2016
(من فيلم "الحجر الأزرق"، 1990)
+ الخط -

افتتح فيلم "مغامرات ناسخ الورق" (26 دقيقة) للمخرج هنري دوبارك (1941 – 2006) من ساح العاج، مساء أمس، في قاعة "سينما روكسي" في مدينة طنجة، شمالي المغرب، فعاليات الدورة الرابعة عشرة من فعاليات "مهرجان الفيلم القصير المتوسّطي" التي تتواصل حتى الخامس عشر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بمشاركة 18 بلداً متوسّطياً.

الفيلم، الذي أُنتج عام 1999، يروي قصّة رجلٍ يسعى جاهداً لكسب ودّ امرأة يحبّها، لكنها لا تبادله المشاعر نفسها، فيهديها طقم أسنان صناعية تعويضاً عن أسنانها التي فقدتها في مشاجرة مع زوجةٍ رجل تحبّه، قبل أن يقرّر البطل في النهاية استعادة هديّته.

ومن بين خمسين عملاً يشارك في الدورة الجديدة، يحضر المغرب بخمسة أعمالٍ؛ هي: "آية والبحر" لـ مريم التوزاني، و"وفاء" لـ إلهام العلمي، و"كيف نحبّ المغرب" لـ ندى الشرقاوي، و"آيت بريك بلاد" لـ عبد الرزاق الزيتوني، و"محمد، الاسم الشخصي" لـ مليكة الزايري.

تتنافس الأفلام على الجائزة الكبرى للمهرجان، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل إخراج، وأفضل سيناريو، وأفضل أداء نسائي، وأفضل أداء رجالي.

ويترأّس الناقد السينمائي المغربي عمر بلخمار لجنة التحكيم التي تضمّ كلّاً من جورج بالون من فرنسا)، وندى دوماني من الأردن، وإيستير كابيرو من إسبانيا، وهالة لطفي من مصر، وليلى كيلاني من المغرب، وكابرييلي أوريكيو من إيطاليا.

تتضمّن التظاهرة، التي ينظّمها "المركز السينمائي المغربي" إضافةً إلى عروض المسابقة الرسمية، عروضاً استعادية، وندوات نقاشية ودورات تدريبية.

صباح اليوم، نُظّمت عروض استعادية لخمسة أفلام مغربية قصيرة؛ هي: "الحجر الأزرق" (1990) لـ نبيل عيّوش، و"على الشرفة" (1995) لـ فريدة بليزيد، و"سفر في الماضي" (1996) لـ أحمد بولان، و”مومو مامبو" (2003) لـ ليلى المرّاكشي و"أمل" (2005) لـ علي بنكيران.

دلالات
المساهمون