ملتقى حول الثورات العربية وعسر التحولات

تنطلق غداً الخميس أيام ملتقى "خمس سنوات على الثورات العربية: عُسر التحوّل الديمقراطي ومآلاته"، وتستمر حتى 23 من الشهر الجاري.

بتنظيم من "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" و"معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية"، يلتئم الملتقى بحضور باحثين وأكاديميين وصنّاع قرار وناشطين سيقدّمون أكثر من سبعين ورقة عمل تقارب مفاهيم الدولة والديمقراطية والمجتمع والاستقطابات الإقليمية والدولية وانعكاسها على الثورات.

تتناول جلستا اليوم الأول حركات الاحتجاج ودور الاتصالات والإعلام في سياق الثورات العربية، ويشارك فيها كل من كل من مولدي الأحمر من تونس، وحمزة المصطفى وليندا مطر من سورية، وخالد فريد وحفيظ هروس من المغرب، ودينا الشرنوبي من مصر، ومصطفى التير من ليبيا، وكارمن جحا وعمر البزري من لبنان، وعبد الهادي العجمي من الكويت، وعبد الناصر جابي من الجزائر، وحيدر سعيد من العراق، وسالي حمارنة من الأردن، وأخيراً ويندي بيرلمان وبيلي جين براونلي.

كما يشهد اليوم الأول محاضرتين منفصلتين؛ الأولى لـ غسان سلامة بعنوان "ديمقراطية يتيمة" والثانية لـ عبد الفتاح مورو بعنوان "من إطاحة الاستبداد إلى حماية التحوّل الديمقراطي: قراءات في النموذج التونسي".

في اليوم الثاني، تدور الجلسات الثلاث حول أدوار واتجاهات التيارات السياسية في الثورات العربية، إذ تتناول التيارات اليسارية والحركات الإسلامية والأحزاب المختلفة المصرية والتونسية، إضافة إلى جلسة خاصة بالعلاقة بين الجيوش والثورات ومقاربات في التحوّل الديمقراطي.

يقدّم أوراق العمل في هذا اليوم كل من سلامة كيلة من فلسطين وخليل العناني ونجوان الأشول وأحمد عبد الحميد حسين ومحمد العجاتي من مصر، ومهدي مبروك من تونس، ومليكة الزخنيني وولد باهي بون من المغرب، وحسن الحاج علي أحمد من السودان، وكارلا عيسى من لبنان إضافة إلى مايكل هدسون وكلمينت هنري.

تتناول جلسات اليوم الأخير من الملتقى معوقات التحول الديمقراطي ومأزق الأقليات ودور البنى الاجتماعية في هذا التحوّل. يشارك فيها كل من مازيار غيابي من إيران، وهبة رؤوف عزت ومي مجيب وريهام أحمد خفاجي ورباب المهدي من مصر، ونعيم شلغوم من الجزائر، وعصام الخفاجي من سورية وعادل الشرجبي من اليمن.

أما الجلسة الختامية فتتتبّع مسارات الثورات العربية وتأثير الاستقطابات الإقليمية والدولية، ويشارك فيها كل من ياسر جزائرلي وفيليسيا براتو وفؤاد بو زين الدين ومورييل أوزبورغ وناتاليا برنكوفا.


اقرأ أيضاً: جهاديو فرنسا: خطابات محقونة بالتسترون