خالد الأسعد.. ساحة في مدينة بيزا

20 أكتوبر 2015
تمثال نصفي جنائزي من تدمر (متحف بوسطن)
+ الخط -

لم تُغلَق صفحة عالم الآثار السوري خالد الأسعد (1934 – 2015) على فيسبوك بعد إعدامه على يد "داعش"، وإنّما بقي القائمون عليها ينقلون فيها ما يستجد، مُترجمين بعض المقالات التي كُتبت عنه في الإنجليزية والفرنسية.

اليوم، وتحت شرح مكوّن من كلمة واحدة هي "شكراً" بالإيطالية (Grazie)، نقلت الصفحة خبراً عن تدشين إيطاليا أول أمس منطقةً أثرية أُعيد تأهيلها في مدينة بيزا، ومنح إحدى ساحتها اسم خالد الأسعد.

الساحة التي أصبحت تحمل اسم الأسعد، هي جزء من مجمّع يتألّف مبانٍ التي تعود إلى القرن الخامس عشر؛ حيث قامت بلدية بيزا بإعادة ترميمها وتخصيصها لعرض المقتنيات والتحف والأعمال الفنية.

في حفل التدشين، قال الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا: "لقد حاول خالد الأسعد حفظ التراث الثقافي الثمين، وفعل ذلك رغم علمه بما يحمله ذلك من خطر على حياته".

يُذكر أنّه حين قُتل الأسعد، في 20 آب/ أغسطس الماضي، نكّست متاحف إيطالية أعلامها حداداً، وبعد إعدامه، قامت "داعش" بتفجير معبدي "بعل" و"بل"، وقوس النصر الأثري في مدينة تدمر.


اقرأ أيضاً: نحت جنائزي

المساهمون