استمع إلى الملخص
- بعد توقف بسبب جائحة كورونا، عاد المهرجان في دورته الثالثة بمشاركة عروض من سبعة بلدان، تحت شعار "مكناس خشبة لمسارح العالم"، ويستمر حتى الأحد.
- يتضمن البرنامج عروض مسرحية متنوعة وورشات تدريبية ولقاءات ثقافية، ويكرّم ثلاثة من مسرحيّي مكناس، مما يعزز التبادل الثقافي والفني.
في كانون الأوّل/ ديسمبر 2018، أطلقت فرقة "مسرح الشامات"، التي يقودها الكاتب والمُخرج المسرحي المغربي بوسلهام الضعيف، الدورة الأُولى من "مهرجان مكناس للمسرح"، والذي بدا محاولةً لملء فراغ تركه نقل "المهرجان الوطني للمسرح" من "العاصمة الإسماعيلية"، كما تُلقّب مدينة مكناس (شمالَي المغرب)، إلى تطوان، خلال دورته السابعة عشرة عام 2015.
أُقيمت الدورة الثانية من المهرجان عام 2019، ثمّ توقّف في سياق جائحة كورونا. لكنّه سينتظر خمس سنوات قبل عودته في دورته الثالثة التي انطلقت فعالياتُها، أوّل أمس الأربعاء، في "المركز الثقافي محمّد المنوني"، بعرضٍ حمل عنوان "جدار: الضوء نفسه أغمق"، من إخراج ياسين أحجام وإنتاج "فرقة أرض الشاون للثقافات".
تحمل الدورة، التي تتواصل حتى بعد غدٍ الأحد، شعار "مكناس خشبة لمسارح العالم"، وتشهد مشاركة عروض لفنّانين من سبعة بلدان؛ هي، بالإضافة إلى المغرب، كلٌّ من تونس وسورية والعراق وبوركينافاسو وفرنسا وإسبانيا، تُقدَّم على خشبتَي "المركز الثقافي" و"المعهد الفرنسي".
فإضافةً إلى مسرحية الافتتاح، تُعرض مسرحيات "شهادة" من إنتاج فرنسي سوري، وLe Hongre Pie من فرنسا، وJUSTE VIVRE من بوركينا فاسو، وChansons sans musique من إنتاج فرنسي مغربي، وFIREWORKS من إسبانيا، و"بريد" من إنتاج فرقة "مسرح الشامات".
إلى جانب العروض، يتضمّن البرنامج عدداً من الورشات التدريبية، وثلاثة لقاءات ثقافية مع الكاتب المغربي رشيد بن الزين، والمُخرج المسرحي العراقي كاظم نصّار، والممثّلة والكاتبة البوركينابية أوليفا أودراغو، كما يكرّم المهرجان ثلاثة من مسرحيّي المدينة؛ هُم: الممثّل والمُخرج إدريس الروخ، والممثّلة وسيلة صبحي، والممثل عبد الحق بلمجاهد.