"مهرجان زمن الكاتب": نصوص من غزّة

17 مارس 2024
من مظاهرة مندّدة بالعدوان الصهيوني، جوهانسبرغ (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- "مهرجان زمن الكاتب" يحتفل بثلاثين عامًا من النجاح في جامعة كوازولو-ناتال بديربان، جنوب أفريقيا، مسلطًا الضوء على تأثير الأدب في تشكيل المجتمع والمواطنة من خلال ثقافات أفريقية متنوعة.
- الدورة السابعة والعشرون تتضمن جلسات تناقش دور الأدب في العدالة الاجتماعية وتختتم بجلسة "هنا غزّة"، تعرض قراءات لنصوص كتبها فنانون غزيون تحت القصف، في محاولة لإبراز الأصوات الأدبية من غزة.
- المهرجان يجمع كتّاب وباحثين عالميين للتأمل في السرديات المشتركة وإحياء رواية القصص للتأكيد على أهمية الأدب في مواجهة الظلم والعنف، مع مشاركة قصص من غزة تسعى للإجابة عن دور الأديب أمام المأساة.

بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على تأسيس "مهرجان زمن الكاتب" الذي تنظّمه "جامعة كوازولو-ناتال" بمدينة ديربان الجنوب أفريقية، خُصّصت فعاليات هذا العام لاستكشاف التأثير العميق للأدب على مجتمع جنوب أفريقيا، من ثقافات أفريقية متنوّعة، والوقوف على جوهر الكتابة في مجتمع ديمقراطي، ودور الأدب في تشكيل المواطنة.

التظاهرة التي تأسّست مع سقوط نظام التمييز العنصري رسمياً في البلاد، انطلقت نسختها السابعة والعشرين الخميس الماضي في "مركز الفنون الإبداعية" بالجامعة، وتتواصل حتى الحادي والعشرين من الشهر الجاري تحت شعار "التأمّلات والصدى والإحياء".

ويشير بيان المنظّمين إلى أن جلسات الدورة الحالية تضيء صدى الأدب وحضوره من خلال التأمّل في السرديات المشتركة لإحياء جوهر رواية القصص من أجل العدالة الاجتماعية، بمشاركة عشرات الكتّاب والباحثين من جميع أنحاء العالم، وتُختتم بجلسة افتراضية تحمل عنوان "هنا غزّة" بالتعاون مع منظمة "العمل للأمل" في بيروت.

تتضمّن الجلسة عرض مجموعة من الفيديوهات القصيرة تحتوي قراءات لنصوص كتبها شعراء وروائيون وكتّاب قصة ومسرح غزّيون تحت القصف الإسرائيلي، كإشارة تدلّ على الحياة، خلال الأسابيع التي تلت الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

تُختتم التظاهرة بجلسة افتراضية تحمل عنوان "هنا غزّة"، وتتضمّن قراءات لنصوص كُتبت تحت القصف

ويلفت بيان المنظّمين إلى أن هذه القراءات "محاولة متواضعة لتقديم بعض الأصوات الأدبية في غزّة، لأنها تستحق أن تُسمع، ولأنّ هذه الأصوات تذهب أبعد وأعمق من التقارير الإعلامية والبيانات السياسية، ولأن صوت وصورة غزّة لا يكتملان دون صوت الفنّانين والكتاب".

من بين الكتّاب الذين شاركوا في كتابة هذه النصوص: هند جودة، ونعمة حسن، ونسرين سليمان، وحيدر الغزالي، وأميرة حمدان، وفداء زياد، وبيسان عبد الرحيم، وعثمان حسين، ويوسف القدرة، ومحمود جودة، ومريم قوش، وناصر رباح، ويقرأها كلّ من الفنانين والكتاب العرب: أمين حداد وريم ماجد ودينا عبد الرحمن وفتحي عبد الوهاب ومحمود سعد من مصر، وجمال سليمان وكندة علوش من سورية، وحنان الحاج علي وليليان داود من لبنان، وغيرهم.

وكُتبت هذه النصوص في محاولة للإجابة عن تساءلات مثل: "ما الذي يمكن أن يفعله الأديب أو الفنان في مواجهة المجزرة؟ هل ننتظر حتى يتوقّف القتل ونتمكن من دفن موتانا ورثائهم؟ هل نوثّق الجريمة الوحشية حتى لا تُنسى وحتى يمكن محاسبة مرتكبيها؟ هل نبكي؟ هل نصرخ غضباً؟.."، بحسب تقديمها.
 

المساهمون