- "مهرجان الفيلم الفلسطيني للدول الاسكندنافية" يفتتح في ستوكهولم، يهدف إلى رفع الوعي حول تاريخ وثقافة فلسطين وتعزيز التبادل الثقافي، مع التبرع بعائدات الفعاليات لدعم صانعي الأفلام الشباب في فلسطين.
- يستخدم المهرجان السينما كأداة للتغيير الاجتماعي، مع عرض أفلام تبرز الهوية الفلسطينية، وتحديات الحياة تحت الاحتلال، وتشمل أفلام مثل "ملاحظات على النزوح" و"عمر"، إلى جانب ندوات حول القانون الدولي والإبادة الجماعية في غزة.
تتأسس في عدد من المدن الأوروبية تظاهرات جديدة تضيء الواقع الفلسطيني من خلال السينما والفنون، حيث أعلن عن إطلاق "مهرجان فلسطين للأفلام" في اسكتلندا في أيار/ مايو المقبل، كما يقام "مهرجان الفيلم الفلسطيني المستقل" في مدينة ليماسول القبرصية في منتصف الشهر المقبل.
تُفتتح عند السابعة من مساء بعد غدٍ السبت في ستوكهولم فعاليات النسخة الأولى من "مهرجان الفيلم الفلسطيني للدول الاسكندنافية" (NPFF)، والتي تتواصل ليومين، بمبادرة من صنّاع أفلام وأكاديميين وناشطين أوروبيين وأميركيين.
يسعى المهرجان الذي يحمل شعار "تنفّس هواء الحرية"، إلى رفع مستوى الوعي في دول الشمال الأوروبي حول تاريخ وثقافة فلسطين، وتعزيز التبادل الثقافي بين شعوبها والشعب الفلسطيني من أجل تنظيم مهرجانات سينمائية في المدن السويدية الكبرى وفي جميع أنحاء البلدان الاسكندنافية.
وتجمع التظاهرة بين عرض الأفلام والموسيقى والقراءات الشعرية، وسيتم التبرع بعائدات فعالياتها لدعم صانعي الأفلام الشباب في فلسطين، وخاصة في غزة، من أجل تطوير مشاريعهم السينمائية، كما يخصص جزء منها لترجمة الأفلام الفلسطينية إلى اللغات الاسكندنافية، وإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية للأفلام الفلسطينية القديمة والحديثة.
ويشير بيان المنظّمين إلى أنهم يستخدمون "الفيلم كأداة للتغيير الاجتماعي"، حيث تضيء الأفلام المشاركة الهوية الفلسطينية، وسياسات تهويد القدس، وجدار الفصل العنصري، ومواجهة الاستيطان، والحياة اليومية للغزيين تحت الحصار، والعدوان الإسرائيلي الذي يتكرّر كلّ مرة بصورة أكثر وحشية وانتقاماً.
يُعرض فيلم "ملاحظات على النزوح" (2022)، لـ خالد جرار، الذي يوثق رحلة لجوء عائلة فلسطينية من سورية إلى ألمانيا، و"عمر" (2023)، لـ محمد نايف علي، الذي يروي جرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على غزة عام 2021، من خلال شخصية عمر، وهو الناجي الوحيد من عائلته التي بقيت تحت الأنقاض لمدة اثنتي عشرة ساعة.
بالإضافة إلى أفلام "نكبة أخرى" (2024)، لـ عرابي السوالمة، و"الحياة حلوة" (2023)، لـ محمد الجبالي، و"هذه الحياة لي، وسأعيشها" (2023)، لـ ميسلون يونس، و"غزّتي" (2009)، لـ بير أكه هولمكويست، كما تقام ندوة تحت عنوان "القانون الدولي والإبادة الجماعية في غزة، في أي جانب أنتم؟"، بمشاركة عدد من الحقوقيين والناشطين السياسيين.