"مهرجان الغرّة": خمسة أيام للآداب والفنون

25 نوفمبر 2024
مشهد من حكاية "علي بابا والأربعون لصّاً" في رسم لـ إدموند دولاك (1938)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ينطلق "مهرجان الغرّة للآداب والفنون" في الدوحة، بتنظيم من "مؤسسة قطر"، ويستمر لمدة خمسة أيام، حيث يضم فعاليات متنوعة تشمل ندوات، معارض فنية، عروض مسرحية، موسيقية، وورشات حرفية، مع التركيز على الإرث الثقافي العربي.

- يفتتح المهرجان بعرض موسيقي من تأليف دانة الفردان بالتعاون مع "أوركسترا قطر الفلهارمونية"، ويشمل عروضًا مسرحية مثل "الفيل يا ملك الزمان" بطولة جمال سليمان، بالإضافة إلى عروض موسيقية للفنان مصطفى سعيد وفرقة "أصيل".

- يتضمن المهرجان محاضرات ومعارض تسلط الضوء على تأثير الثقافة العربية في الغرب، مثل محاضرة روي كاساغراندا، ومعرض "أجيال تنطق فلسطين"، ويختتم بحفل للفنان حمزة نمرة وموكب مستوحى من "ألف ليلة وليلة".

تنطلق، مساء الخميس المُقبل، الثامن والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، فعاليات "مهرجان الغرّة للآداب والفنون"، والذي تُنظّمه "مؤسّسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع"، على مدار خمسة أيام تستمرّ حتى الثاني من كانون الأوّل/ ديسمبر المقبل، في "حديقة الأكسجين" بالمدينة التعليمية في الدوحة.

تتوزّع أنشطة المهرجان بين الندوات والمَعارض الفنّية، والعروض المسرحية والفنون الأدائية، والعروض الموسيقية والغنائية، إلى جانب ورشات الحرف اليدوية، وجلسات عن المخطوطات القرآنية.

سيكون الافتتاح موسيقياً؛ حيث يُقدَّم عرضٌ من تأليف الموسيقية القطرية دانة الفردان، بالشراكة مع "أوركسترا قطر الفلهارمونية"، بعنوان "ألف ليلة وليلة: رحلة عبر العاصفة". وعلى الخشبة ذاتها، تُقدَّم مسرحية "الفيل يا ملك الزمان" في عرضين يومَي الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من الشهر الجاري. والمسرحية الشهيرة التي ألّفها الكاتب السوري سعد الله ونوس ونُشرت عام 1969، عُرضت عشرات المرّات، وتعود هذه المرّة من بطولة الفنان جمال سليمان، وإخراج ماهر صليبي، وتساعده في الإخراج الفنّانة يارا صبري.

يحتفي بالإرث الثقافي لستّ ثقافات ذُكرت في حكايات ألف ليلة وليلة

وسيقدّم الفّنان المصري مصطفى سعيد ألحانه التي تؤدّيها معه "فرقة أصيل"، في عرضين يومي التاسع والعشرين والثلاثين من الشهر الجاري، بعنوان "زوّار المقام"؛ وهو رحلة نغمية في خمسة عشر قرناً من شعر العشق المُطْلَق. وقد أسّس سعيد الفرقة عام 2003، وهو يحاول من خلالها تطوير الموسيقى العربية من الداخل، ما يجعله أحد روّاد الحفاظ على جوهر الموسيقى العربية.

ويُلقي المؤرّخ الأميركي روي كاساغراندا محاضرةً يتطرّق فيها إلى تأثير الفقهاء والعلماء والفنّانين العرب على الثقافة الغربية في مجالات عديدة؛ مثل الفلسفة والعلوم، والطبّ، والرياضيات، والفنّ، وكيف شكّلت أعمالهم التفكير الأوروبي خلال عصر النهضة وما بعده.

ويُحاكي معرض "أجيال تنطق فلسطين" رحلةً تتنقّل من خلال غرَف تعرض كلُّ واحدة منها قصصاً وأجواء تُذكّر بالمأساة في فلسطين. كما يسلّط المعرض الضوء على فنّان الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي، بالإضافة إلى أعمال فنّانين من غزّة.

وكان بيان "مؤسّسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع" قد ذكر أنّ المهرجان يأتي في إطار مساعيها "لتعزيز الحوار بين مختلف الثقافات، والاحتفاء بالموروث الثقافي والفنّي الذي تميّزت به الحضارة العربية الإسلامية عبر العصور".
وسيكون الحفل الختامي للفنّان المصري حمزة نمرة، بينما يستمرّ يومياً على مدار أيام المهرجان موكبٌ مستوحى من حكايات "ألف ليلة وليلة" بأزيائها القديمة وموسيقاها التراثية، ويحتفي بالإرث الثقافي لستّ ثقافات ذُكرت في الحكايات، وكذلك تتوزّع في جنبات الحديقة ورشات الحرف اليدوية مثل صناعة الكتب وصناعة المصابيح والحوافظ القماشية وتزيين الأغلفة والصناديق وفنون الخطّ العربي.

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون