- تتضمن الفعاليات وقفات تضامنية وتظاهرات في عدة مدن إيرلندية إحياءً ليوم الأرض، ومحاضرات تناقش دور التضامن الأيرلندي في دعم القضية الفلسطينية.
- يهدف "أسبوع مقاومة الاستعمار" لهذا العام إلى وقف الحرب على غزة وكسر الحصار، مع استمرار الاحتجاجات ضد مشاركة إسرائيل في "مسابقة يوروفيجن".
شهدت جميع المدن الأيرلندية مسيرات احتجاجية وندوات طوال الشهر الجاري، محورها الأساسي فلسطين، ضمن فعاليات "أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد" (IAW)، بالتزامن مع فعاليات نظّمتها "حركة المقاطعة" (BDS) في عشرات المدن حول العالم.
وتتكثف الوقفات التضامنية ظهرَ بعد غدٍ السبت إحياء ليوم الأرض؛ الثلاثين من آذار/ مارس، حيث تنطلق التظاهرات من مدن دبلن وكوراك وإينيس وسكيبيرين وبلفاست وكلوناكيلتي وترالي ويوغال وبالتيمور وليمريك وغالواي وغيرها، تنظّمها الحملة الأيرلندية للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
كما تقام محاضرة عند السابعة والنصف من مساء اليوم الخميس في "فندوق ويست كانتري" بمدينة إينيس تحت عنوان "كيف يمكن للتضامن الأيرلندي أن يساعد في إنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبتها إسرائيل"، التي يقدّمها الناشط الفلسطيني صالح حجازي، يتحدّث خلالها حول النضال المشترك الذي يجمع الشعبين الأيرلندي والفلسطيني وإمكانية تطويره في ضوء العدوان الصهيوني الذي يتواصل منذ حوالي ستّة أشهر.
تركز فعاليات العام الحالي على وقف الحرب على غزة وكسر الحصار عنها
ويركز "أسبوع مقاومة الاستعمار" في العام الجاري على إسناد جهود الناشطين في مختلف أنحاء العالم للمطالبة بوقف الحرب على غزة وكسر الحصار عنها، ومحاسبة داعمي العدو الإسرائيلي، وممكّني الإبادة ضدّ شعبنا من حكومات وشركات ومؤسسات، إلى جانب الهدف الأساسي الذي تأسست من أجله التظاهرة عام 2004، ممثلاً في رفع الوعي بالاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري اللذين ينتهجهما كيان الاحتلال.
وفي الوقت نفسه، تتواصل الاحتجاجات ضدّ "اتحاد البث الأوروبي" (EBU) بسبب رفضه حرمان "إسرائيل" من المشاركة في "مسابقة يوروفيجن" (الأغنية الأوروبية)، التي تنطلق فعالياتها في السابع من أيار/ مايو المقبل، حيث يطالب المحتجون حكومة بلادهم بعدم المشاركة في التظاهرة اعتراضاً على المشاركة الإسرائيلية.
واشتمل البرنامج على فعاليات أخرى، منها لقاء افتراضي بعنوان "فلسطين قضية نقابية" عقد في السادس عشر من الشهر الجاري، و"مهرجان فلسطين السينمائي المصغر" الذي اختتم مساء الأحد الماضي، كما تنظّم عند الثانية من ظهر بعد غدٍ السبت في شارع غرافتون بدبلن فعالية بعنوان "الفولكلور مقاومة" بمناسبة يوم الأرض.
يُذكر أن أسبوع "مقاومة الاستعمار والأبارتهايد"، الذي أقيم للمرة الأولى عام 2005، يمثّل "أداة لحشد الدعم الشعبي على المستويين العربي والعالمي للنضال الفلسطيني من أجل العدالة والحرية"، كما يشير الموقع الإلكتروني لـ"حركة المقاطعة" (BDS)، و"يوفّر فرصة للتشبيك وتقوية الروابط بين النضال التحرّري الوطني العربي - الفلسطيني والنضالات الأخرى ضد القمع والاضطهاد والعنصرية والتمييز".