"معرض الكتاب العربي": نسخة ثانية في هامبورغ

10 سبتمبر 2023
(من داخل "مكتبة القدس" في برلين)
+ الخط -

في الثالث من الشهر الجاري، اختُتمت في برلين فعاليات النسخة الأولى من "معرض الديوان للكتاب العربي" بتنظيم من "البيت الثقافي العربي" (الديوان) في برلين، وبمشاركة أربعين ناشراً من العالم العربي، إلى جانب برنامج تضمّن ندوات ثقافية عدّة وحفلات توقيع كُتب.

شهدت السنوات الأخيرة تنظيم عدد من معارض الكتب العربية تُقيمها مكتبات أوروبية متخصّصة بنشر الإصدارات العربية، ومنها "مكتبة القدس" في العاصمة الألمانية التي أطلقت عند الثانية عشرة من ظهر أمس السبت الدورة الثانية من "معرض الكتاب العربي" في مدينة هامبورغ.

المعرض يُضاف إلى معارض أُخرى نظّمتها المكتبة في مدن ألمانيا مثل كولونيا وميونيخ وفوبرتال إلى جانب برلين، ويأتي بعد مرور عامين على إقامة دورته الأولى في المدينة بتركيز على الوسائل التعليمية وسلاسل الكتب العلمية وقصص الأطفال.

في حديثه إلى "العربي الجديد"، يشير مدير "مكتبة القدس" علي هليل إلى أن "تنظيم معارض مختلفة في العديد من المدن الألمانية يهدف إلى تسهيل وصول الكتاب العربي إلى القارئ العربي في ألمانيا"، في وقت تشهد الكتب الصادرة باللغة العربية مزيداً من الإقبال عليها.

ويوضّح أنّ المكتبة التي تأسّست عام 2018 تسعى بالتعاون مع "مركز موازييك" في برلين، إلى إنشاء منصة ثقافية أدبية يستطيع الكتّاب والأدباء والشعراء والروائيّين العرب التواصُل مباشرة مع الجمهور العربي في ألمانيا وعرض أعمالهم من خلالها.

ويُضيف أن عدد العناوين المشاركة في المعرض لا يتجاوز المئات من دُور نشر مختلفة، ومنها "مقدمة" ابن خلدون وألف ليلة وليلة والأعمال الكاملة لغسان كنفاني وجبران خليل جبران، و"تاريخ سورية" لجرجي أفندي الطرابلسي، وعدد من الروايات والقصص المترجمة لدوستويفسكي وتشيخوف، وروايات لعدد من الكتّاب العرب.

وينبّه هليل إلى أن المعرض يُنظّم ليومٍ واحد بغرض توزيع الكتاب بالدرجة الأولى، بينما يتوجّه إلى تنظيم أمسيات وجلسات ثقافية وفنية خارج المعارض، وعلى مدار العام، حيث يعقد مهرجانات وفعاليات متنوعة، مثل المعارض الفنية، والحفلات الموسيقية، والندوات، وورش العمل، وبعضها يُقام بالتعاون مع "موزاييك" الذي يهدف إلى إبراز التراث والثقافة الفلسطينية بشكل أساسي.
 

المساهمون