في معرض "فلسطين في الوجدان"، الذي افتتح مساء أمس السبت في "دار الأوبرا" بالقاهرة، ويتواصل حتى نهاية الشهر الجاري، تحضر القضية الفلسطينية في أعمال سبعين تشكيلياً ينتمون إلى عدّة أجيال، ويمثّلون اتجاهات متنوّعة داخل المشهد التشكيلي المصري.
المعرض، الذي تنظّمه "نقابة الفنانين التشكيليين المصريين"، يضمّ أعمالاً للفنان محمد حجي (1940 - 2023) الذي رحل في تمّوز/ يوليو الماضي، بعد تجربة طويلة بدأها رسّاماً صحافياً في ستينيات القرن الماضي، وقدّم عدداً كبيراً من الأعمال خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987 - 1991) مزج في بعضها الصور الفوتوغرافية التي توثّقها.
شارك حجي بوصفه مراسلاً صحافياً في تغطية "معركة الكرامة" التي انتصر خلالها الجيش الأردني والمقاومة الفلسطينية على قوّات الاحتلال الإسرائيلي في 21 آذار/ مارس 1968، ونفّذ منذ ذلك الوقت لوحات تعكس واقع اللجوء في المخيمات الفلسطينية، وصمود الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال، وأخرى تحضّ على المقاومة.
تحضر في المعرض لوحات للفنان علي نبيل وهبة (1937) بعدد من اللوحات التي تصوّر محطّات من الصراع العربي الإسرائيلي، وأعمال لمصطفى الرزاز (1942) تسجّل مشاهد من "انتفاضة الأقصى" عام 2000.
كما تُعرض أعمال لفنانين ينتمون إلى الجيلين الثاني والثالث في التشكيل المصري، ومنهم مصطفى الفقي (1937)، وحسن عبد الفتاح (1938)، وعلية عبد الهادي (1943)، ومجدي عبد العزيز (1949)، وميرفت السويفي (1951)، وحسن شبط (1951)، وسلمى عبد العزيز (1952)، وأحمد عبد الكريم (1954)، وأحمد الباز (1955).
وتحضر أيضاً أعمال لكلّ من أحمد عاطف بيرو، وأحمد علوي، وأحمد بيومي، وآمنة سعد حسن، وإنجي محمود فؤاد، واعتماد عبد الله، وحسين شحاتة، وخالد السماحي، وخلود عبد العليم، ودارين وهبة، ودعاء عبد الحميد، ودنيا الصالح، ورانيا طه، ورباب وهبة، ورشا عبد القادر، وراندا فؤاد، ورولا نضال، وسلطان سعد، والسيد هويدي، وصفية القباني، وصفية يوسف، وعبد المنعم عبد السميع، وغادة مبارك، وفاطمة عباس، وفاطمة إسماعيل، وفيروز سمير، ومارينا جميل، ومحمد إبراهيم بدوي، ومها عبد الرحمن، ونادية سري، وندى ماهر، وهالة حامد، ووسام الخوام، ويوسف طه، ويونس حسن يونس، ويوسف طارق.