رحيل صلاح والي.. كاتب مصري من جيل السبعينيات

17 نوفمبر 2021
(صلاح والي)
+ الخط -

عن خمسة وسبعين عاماً، رحل أمس الثلاثاء في القاهرة الشاعر والروائيُّ المصري صلاح والي (1946 - 2021)، أحد كتّاب جيل السبعينيات، تاركاً عدداً من الأعمال الأدبية التي توزّعت بين الشعر والرواية والنقد.

وُلد والي في قرية السكاكرة بمحافظة الشرقية. وبعد حصوله على بكالوريوس نهايةَ الستّينيات، عمل في التدريس حتى عام 1982، قبل أن يسافر إلى ليبيا في السنة نفسها للعمل ضمن البعثة المصرية الثقافية فيها. وبعد عودته إلى مصر، حاز دبلوم الدراسات العليا الإعلامية عام 1991، وتولّى منصب سكرتير تحرير سلسلتَي "كتابات نقدية" و"أصوات أدبية" اللتين تُصدرهما "الهيئة العامّة لقصور الثقافة".

بدأ الكاتب الراحل بنشر قصائده مطلع السبعينيات في مجلّتَي "الكاتب" و"الجديد"، قبل أن يُصدر مجموعته الشعرية الأولى عام 1978 بعنوان "تحوُّلاتٌ في زمن السقوط"، والتي تلتها عدّة دواوين؛ هي: "سيمفونية البكاء والغناء" (1985)، و"تداعيات العشق والغربة" (1988)، و"من أين يأتي البحر" (1990)، و"الغواية" (1992)، و"الرؤيا والوطن" (1995)، و"تجلّيات حرف الصاد" (2003)، إلى جانب مسرحية شعرية بعنوان "على باب كيسان" (1992).

اتّجه والي إلى كتابة الرواية في نهاية الثمانينيات؛ حيث صدرت له مجموعةٌ من الأعمال الروائية؛ أوّلُها "نقيق الضفدع" (1988) وآخرها "ذكريات المستقبل" (2014)، وبينهما: "ليلة عاشوراء" (1992)، و"عائشة الخيّاطة" (1996)، و"كائنات هشة لليل" 2001)، و"الرعية" (2002)، و"فتنة الأسر" (2004)، و"ذنوب جميلة" (2006)، و"الجميل الأخير" (2007).

حاز صلاح والي عدداً من الجوائز الأدبية؛ من بينها "جائزة إحسان عبد القدّوس" عن روايته "العمّ حفني" عام 1992، و"جائزة المسرح المصري" عن مسرحية "على باب كيسان" عام 1991.

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون