راؤول زوريتا

مَحَبَّتي لـ التشيلي
اسمُها راؤول زوريتا
الخمسمئة أَلف مواطِن تشيلي مِنْ أَصلٍ فلسطينيّ
اسمُهم راؤول زوريتا
كلُّ جَبَلٍ وكلُّ شاطئٍ
أُحبُّ أَن أُناديه راؤول زوريتا
وإِن كانَ لشاعِرٍ أَهْلٌ
فإنّهم جميعاً سيكونون راؤول زوريتا
وهذه البساتين التي ما زالتْ تَميدُ فيها أَشجارُ طفولتنا
بساتينُ راؤول زوريتا
والسماءُ الصافية سماءُ راؤول زوريتا
والأرضُ العظيمة أَرضُ راؤول زوريتا
ولو كان للشِّعر اسمٌ
لن يكون إِلّا راؤول زوريتا
أَنظرُ في عينيك أَيّها الطِّفل الذي يَحمِلُ اسمي
وأَنت تُنْشِدُ أَوّلَ قصيدةٍ كَتَبْتَها
وتُهديها إلى أُمِّك وأَبيك
اللاجِئَيْنِ مِنْ قَرْيَةٍ في القُدس
وتُسَمّيهِما راؤول زوريتا.

موقف

التحديثات الحية

شكوى إلى حافظ الشيرازي