"المهرجان الوطني للمسرح المحترف": دورة مهداة إلى نادية طالبي

15 ديسمبر 2024
نادية طالبي في مشهد من فيلم "وقائع سنين الجمر" (1975) لمحمد الأخضر حمينة
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- المهرجان الوطني للمسرح المحترف: ينطلق في الجزائر العاصمة ويقدم 43 عرضًا جديدًا، منها 19 مسرحية تتنافس في المسابقة الرسمية على ثماني جوائز، برئاسة لجنة تحكيم تضم نخبة من المخرجين والكتاب.

- البرنامج الثقافي: يشمل ندوات حول تاريخ المسرح الجزائري، ومعارض توثق لأبرز الأعمال منذ 1963، بالإضافة إلى ورشات في فنون التمثيل والكتابة المسرحية.

- تكريم نادية طالبي: الدورة تحمل اسم الفنانة المسرحية نادية طالبي، وتُفتتح بعرض يكرم مسيرتها الفنية التي بدأت منذ استقلال الجزائر وشاركت في أكثر من أربعين مسرحية.

في دورته السابعة عشرة، التي تنطلق الجمعة المُقبل على خشبة "المسرح الوطني محيي الدين بشطارزي" في الجزائر العاصمة وتستمرّ حتى الثلاثين من الشهر الجاري، يقترح "المهرجان الوطني للمسرح المحترف" 43 عرضاً من الإنتاجات الجديدة للمسرح الوطني وعدد من المسارح الجهوية والجمعيات المسرحية.

تُعرض 19 مسرحية ضمن المسابقة الرسمية؛ هي: "عقد الجوهر" لـ"المسرح الوطني"، و"حجرة الصبر" لمسرح وهران، و"الثائرون" لمسرح قسنطينة، و"زهرة الرمال تنتفض" لمسرح أدرار، و"صرخة الأسُود" لمسرح عين الدفلى، و"انفصام ثلاثي الأبعاد" لمسرح الأغواط، و"الديبلوماسي زودها" لمسرح الجلفة، و"طريق الساريج" لمسرح بجاية، و"رأس المحنة" لمسرح العلمة، و"العائدون إلى الحرب" لمسرح أمّ البواقي، و"تحت الأنقاض" لمسرح النعامة، و"سفينة كاليدونيا" لمسرح تيزي وزّو، و"الاختيار المؤلم" لمسرح سعيدة، و"أنثى الجنّ" لمسرح مستغانم، و"الكلمة" لمسرح سيدي بلعبّاس، و"أضغاث" لمسرح باتنة، و"الساقية.. العظماء لا يموتون" لمسرح سوق أهراس، و"الأسيرة والسجّان" (تحكي قصة أسيرة فلسطينية) لمسرح قالمة، إضافةً إلى "ما قبل المسرح" لـ"جمعية كارتينا" من مستغانم، والتي فازت بجائزة الدورة الرابعة عشرة من "المهرجان المحلّي للمسرح المحترف"، التي أُقيمت بمدينة وهران في يوليو/تموز الماضي.

تتنافس هذه العروض على جوائز المهرجان الثمانية؛ وهي: أفضل عرض متكامل، وأفضل إخراج، وأفضل نصّ، وأفضل سينوغرافيا، وأفضل موسيقى، وأفضل دور رجالي، وأفضل دور نسائي، إضافةً إلى جائزة لجنة التحكيم التي يترأّسها المُخرج والأكاديمي لخضر منصوري، وتضمّ في عضويتها كلّاً من الكاتب يوسف تعوينت، والمُخرجين ربيع قشّي ودليلة نوار، والمؤلّف الموسيقي سلسبيل بغدادي.

يرافقه معرض يوثّق لأبرز الأعمال المسرحية الجزائرية منذ 1963

ويعرض المهرجان، أيضاً، تسع مسرحيات خارج المنافسة على خشبة "المسرح البلدي للجزائر الوسطى"، وخمسة مونولوغات على خشبة "قاعة حاج عمر" في "المسرح الوطني الجزائري"، إضافةً إلى عشرة عروض ضمن مسرح الشارع في "ساحة محمّد منتوري" قبالة مبنى المسرح.

على صعيد البرنامج الثقافي، برمج القائمون على المهرجان ندوة حول "ذاكرة المسرح الوطني الجزائري"، وأُخرى حول "المسرح والقيم"، وثالثة بعنوان "مشروع الأرشيف المسرحي: ذاكرة الخشبة"، ورابعة بعنوان "قوّة الصمت في مواجهة سلطة الكلمة في المسرح الجزائري الحديث"، إضافةً إلى معرض كُتب للإصدارات المسرحية، ومعرضِ ملصقات يوثّق أبرز الأعمال المسرحية التي أنتجها "المسرح الوطني الجزائري" منذ 1963، كما يتضمّن البرنامج عدداً من الورشات في فنّ التمثيل، ومسرح الطفل، وفنّيات الكتابة للعروض الفردية، وفنيات الأداء، وغيرها.

تحمل الدورة الجديدة اسم الفنّانة المسرحية البارزة نادية طالبي (مواليد مستغانم، 1940)؛ إذ يُقام، خلال الافتتاح، عرضٌ بعنوان "70 سنة في غرامك... جزائر" للمُخرج والمؤلّف محمد شرشال، تكريماً لتجربتها المسرحية التي بدأت منذ السنوات الأُولى لاستقلال الجزائر، وشاركت خلالها في أكثر من أربعين مسرحية؛ من بينها: "احمرار الفجر" (1969)، و"إبليس الأعور" (1970)، و"المتعصّبون" (1975)، و"الإنسان الطيّب في ستشوان" (1976)، و"سي بونوار وجماعته" (1979)، و"يا ستار وارفع الستار" (1982)، و"الدهاليز" (1983)، و"قالوا العرب قالوا" (1983)، و"موت التاجر المتجوّل" (1987)، و"بيت برناردا آلبا" (1989)، و"عمّار بوزوار" (1990)، و"رقصة الأبرياء" (1997).

المساهمون