"آثار على رمال الضفاف": معرض جماعي

01 اغسطس 2024
من المعرض
+ الخط -
اظهر الملخص
- يستمر معرض "آثار على رمال الضفاف" في "رواق ضفاف" بالرباط حتى 25 من الشهر الجاري، ويضم أعمالاً لفنانين مغاربة من الداخل والمهجر.
- يركز المعرض على البيئة كموضوع أساسي، مع تنوع في التقنيات والأساليب، ويعرض أعمالاً لفنانين مثل حميد دويب، خالد البكاي، وسعيد المساري.
- يشمل المعرض أيضاً أعمالاً لفنانين آخرين مثل محمد عزوزي، سلمان الزموري، وكوثر بصير، بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين الآخرين.

حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، يتواصل في "رواق ضفاف" بالرباط معرض "آثار على رمال الضفاف"، الذي افتتح مساء الخميس الماضي، ويضمّ أعمالاً لعدد من الفنانين المغاربة المقيمين في الداخل والمهجر.

يجتمع الفنانون المشاركون حول البيئة بوصفها ثيمة أساسية، ضمن معالجات متنوّعة على مستوى التقنية والأساليب المستخدمة، في محاولة لرصد العلاقة بين الإنسان ومحيطه من خلال أعمال جرى عرضها في الرواق خلال العقد الأخير.

يشارك في المعرض الفنان حميد دويب (1950)، المقيم في بلجيكا منذ نهاية السيتينات، وتغلب على أعماله نزعة واقعية في تصوير الجسد الإنساني من خلال البحث عن أبعاد جمالية في تشريح أجزاء منه مثل الوجه والذراعين، بينما يقدّم الفنان خالد البكاي (1966) لوحات بأحجام مختلفة يُدخل في بعضها عناصر حروفية، وكذلك أشكالاً تجريدية مستوحاة من الطبيعة.

يجتمع الفنانون المشاركون في المعرض حول البيئة بوصفها ثيمة أساسية

كما يتضمّن المعرض أعمالاً للفنان سعيد المساري (1956) المقيم في إسبانيا، والذي يواصل التجريب في الخامات عبر توظيف الورق المعاد تدويره وبرادة الفضة وخيوط الحرير والخشب وغيرها من المواد، إلى جانب استخدام تقنيات النحت والحفر والصباغة داخل اللوحة، متأثراً بفن الغرافيك وأنماط العمارة المغربية.

ويشتمل المعرض على أعمال للفنان محمد عزوزي (1946 - 2022)، الذي بدأ مشواره في السبعينيات مزاوجاً بين الرسم والنحت، بعد أن أنهى دراساته العليا في "المدرسة الوطنية للفنون الجميلة والمدرسة الوطنية للفنون الزخرفية" بباريس، ووظّف الحروفيات العربية وعلامات مستوحاة من التصوف الإسلامي، وكذلك من التراث المغربي والأفريقي.

من المعرض
من المعرض

وفي أعماله، يذهب الفنان الفوتوغرافي سلمان الزموري (1959)، المقيم في هولندا، إلى تصوير الطبيعة والبورتريهات وأشكال تجريدية، تعكس ترحاله الدائم بين بلدان عديدة؛ حيث تحضر شخصيات من خلفيات متنوعة، وكذلك تقديمه المكان عبر مزج الفوتوغرافيا بالرسم، فيما تقدم الفنانة كوثر بصير (1977) المقيمة في فرنسا، رسومات من الواقع تختلط بمساحات حلمية أو غرائبية مع حضور طاغٍ للون في اللوحة.

وتُعرض كذلك أعمال لكلّ من الفنانين: شرف الغرنطي، ويوسف غرباوي، وابن الفاروق، وعلياء العزي، وحنان بوعناني، وعلى سحتوت، وأحمد حميد بوزيان، وعادل حوطة، ومريم مزكلدي، وثريا العلوي، وكريمة دي لينا، وعبد القادر مسكار، وحميد بويحيوي، وشيماء ملوكي، وجان نوما کو، وغيرهم.

المساهمون