"ملتقى السرد العربي": حول واقع القصة القصيرة جداً

07 يناير 2022
عمل لـ علي عمر أرميص
+ الخط -

بعد أن كانت القصة بشكل عام تعيش على واقع التهميش البحثي، بدأت تجد موقعاً لها بالتدريج، بل إن بعض فروعها باتت هي الأخرى تحظى بعناية الدارسين والنقاد. من ذلك القصة القصيرة جدًا، حتى أن البعض بات يعتبرها جنساً مستقلاً بذاته.

ضمن محور "أسئلة القصة القصيرة جداً وقضايا الواقع"، يقام بداية من اليوم الجمعة ويمتدّ لثلاثة أيام "ملتقى السرد العربي" في مدينة توزر (جنوب غرب تونس)، وهي دورة تأسيسية يأمل المشرفون عليها أن تتحوّل إلى لقاء سنويّ.

يخصّص اليوم الأوّل للقراءات القصصية، ومن المشاركين فيه: فتحي ساسي وحبيب الزغبي من تونس، وجمعة الفاخري من ليبيا، وعبد الله متقي من المغرب، وانتصار سري من اليمن، وليلى العثمان من الكويت. 

أما يوم غد، فيتضمّن ندوات علمية، من الأوراق التي ستقرأ فيها: "بلاغة القصّ الوجيز في الأقصوصة الومضة" لـ عبد المجيد بن بحري، و"القصة القصيرة جداً في الإبداع العربي الحديث" لـ إبراهيم الدرغوثي، و"إشكالية القصة القصيرة جداً" لـ سيّد التوّي.

يتضمّن اليوم الأخير كذلك مجموعة من المحاضرات حول قضايا القصة القصيرة جداً من أبرزها ورقة عباس سليمان التي تحمل عنوان "القصة القصيرة جداً جنسًا أدبياً مستقلاً؟"، وتتناول فتحية بن فرح قضية "ضيق المبنى واتساع المعنى".

المساهمون