"بيت بن جلمود".. فنٌّ ضد الاتجار بالبشر

29 يناير 2022
(من المعرض)
+ الخط -

في معرض "الفنّ لأجل الحرية"، الذي يحتضنه "بيت بن جلمود" في "متاحف مشيرب" بالدوحة حتى الأربعاء الثاني من شباط/ فبراير المقبل، تحضُر مجموعةٌ من الأعمال الفنّية لستّة عشر فنّاناً قطرياً، تتنوّع بين اللوحات التشكيلية والمجسّمات، وتتمحور حول موضوع واحدٍ هو الاتجار بالبشر.

الفنّانون المُشاركون في المعرض هُم: عبد العزيز يوسف، وعلي السليطي، وعلي النعمة، وبسمة دبا، ودانة أحمد الصفر، وفهد المعاضيد، وفاطمة النعيمي، وحازم الحسين، وحصة كلا، وابتسام الصفار، وجميلة الأنصاري، ومريم المعضادي، وعمر الشهابي، وحمد آل ثاني، ورؤى أونسة، وأسامة محمد.

والأعمالُ المعروضةُ هي نتاجُ ورشة فنّية بالعنوان نفسه انطلقت في الثاني من كانون الأوّل/ ديسمبر الماضي، بتنظيم من "الحوش غاليري" وبالتعاوُن مع "اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر" في قطر، بهدف تقديم أعمال "تهدفُ إلى تشكيل قاعدة صلبة لنشر الوعي والثقافة، وتسليط الضوء على هذه القضية الاجتماعية المهمّة"، بحسب بيان المنظّمين.

تندرج الورشة/ المعرض ضمن أنشطة "بيت بن جلمود" المتخصّص في موضوع الاتجار بالبشر؛ حيثُ تُضيء أروقة المبنى، من خلال مجموعة من المبادرات والندوات والبحوث والدراسات والفعاليات الفنية، على قضية الرق ومساهمة الرقيق الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في الحضارات الإنسانية، بتناول تاريخ الرقّ وانتشار مظاهر الاسترقاق في مختلف الحضارات خلال آلاف السّنين.

ويهدف "بيت بن جلمود"، من خلال هذه الفعاليات، إلى "التوعية بظاهرة الاتجار بالبشر ومحاربتها"، وفق تعبير رئيس متاحف مشيرب" حافظ علي في تصريحات صحافية؛ تنتهي الجولاتُ في أروقته بتعهُّد الزوّار بالتزامهم الشخصي بمُكافحة الاتجار بالبشر.

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون