"الفنون التشكيلية التونسية".. في 170 عاماً

27 اغسطس 2022
(من المعرض)
+ الخط -

في "المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر" بـ"مدينة الثقافة الشاذلي القليبي" في تونس العاصمة، يُقام حالياً معرض فنّي بعنوان "الفنون التشكيلية في تونس: رحلة مع الرصيد الوطني 1850 - 2021".

يُقدّم المعرض إضاءة واسعة على المشهد التشكيلي في تونس منذ منتصف القرن التاسع عشر على اليوم، وهي فترة تُغطّي أكثر من قرن ونصف قرن، من خلال عرض مقتنيات "المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر" الذي افتُتح سنة 2018، قبل أن يخضع لإعادة تهيئة خلال السنوات الثلاث الماضية.

يتضمّن المعرض، الذي افتتح الأربعاء الماضي بتنظيم من وزارة الثقافة، قرابة 400 عمل فنّي، تتوزّع بين فنون الرسم والنحت والخزف والنسيج، إلى جانب الصورة الفوتوغرافية والحفر وتعبيرات الفن المعاصر.

وتتوزّع الأعمال التي يتضمّنها المعرض ضمن أربع مجموعات تمثّل أربع فترات تاريخية من تاريخ الفن التشكيلي في تونس؛ وهي: فترة البايات، والفترة الاستعمارية، ومرحلة الفن التجريدي، وفترة التاريخ المعاصر.

يندرج المعرض ضمن برنامج الفعاليات التي تُقام في إطار الدورة الثامنة من "ندوة طوكيو الدولية للتنمية في أفريقيا"، والتي تستضيفها تونس العاصمة اليوم وغداً، ويعتبرها مسؤولون في وزارة الثقافة "فرصةً للدفع بالاقتصاد الثقافي" في البلاد.

ومن الفعاليات التي أُقيمت ضمن البرنامج الثقافي المرافق للندوة الدورةُ الأُولى من "ملتقى مدينة الثقافة الدولي للنحت على الرخام"، الذي انطلق نهاية الشهر الماضي واستمرّ حتى التاسع من آب/ أغسطس الجاري بمشاركة 17 فنّاناً من ثمانية بلدان عربية وأجنبية؛ هي، بالإضافة إلى تونس: الجزائر ومصر والسودان والعراق وفلسطين واليابان وألمانيا.

المساهمون