"أدب المنفى": في مرآة النص الإبداعي

26 يونيو 2021
من عمل لـ وسام العابد/ تونس
+ الخط -

منذ رفع الحجر الصحي في فرنسا، بدأت الحياة تدبّ في المشهد الثقافي، وفيما لم تعقد تظاهرات كبرى، أخذت عدّة فعاليات صغيرة مساحة من الاهتمام الإعلامي والجماهيري قلّما تمتّعت به في وقت سابق.

في غياب معارض كتب، نجد خلال هذه الفترة مجموعةً من التظاهرات الصغيرة التي تُعنى بالكتاب، ومنها تظاهرة "ليت إكزيل" (اختصاراً لـ"أدب المنفى") في دورتها الخامسة، وهي تظاهرة من يوم واحد تُقام في "المتحف الوطني لتاريخ الهجرة" في باريس، وتُعنى بالكتابات التي تتناول قضايا المنفى والهجرة، بمشاركة كتّاب وناشرين.

بداية من الساعة 11 من صباح اليوم جرى تنظيم منتدى شارك فيه كتّابٌ ومسؤولو دور نشر مستقلّة تميّزت في السنوات الأخيرة بحساسية خاصّة تجاه قضايا الهجرة والتنوع الثقافي، ومن هذه المؤسسات: "أفريكولتور"، و"بايو إي ريفاج"، و"كيه دي برون"، و"كوانيه"، و"لوب".

كما جرت استضافة الكاتبة الروائية والباحثة هيلين غسترن التي تحدّثت عن كتابها "المنفى والكتابة"، الصادر في العام الماضي، وتناولت فيه التحوّلات الأسلوبية التي طرأت على الكتابة المنشغلة بثيمة المنفى.

وشمل البرنامج أيضاً إقامة طاولة مستديرة بعنوان "الكتابات الجديدة حول المنفى"، شارك فيها ممثّلون من عدّة جمعيات فرنسية تُعنى بقضايا الهجرة وعدد من الكتّاب فسّروا كيف تحضر ثيمة المنفى في أعمالهم وكيف يحاولون إيجاد المادة الأدبية المناسبة للتعبير عنها.

المساهمون