بابلو نيرودا
وكانَ في ذلك العمرِ. جاءني الشِّعرُ باحثاً. لا أعرف من أين خَرَج؟ من شتاءٍ أم من نهَرٍ؟ لا أعرف كيف؟ متى؟ كلا، لم تكنْ أصواتاً ولا كلمات لم يكن صمتاً، إلا أنّه جاءني منادياً من شارعٍ من غصن المساء، بغتةً بين الآخرين.