سعدية مفرح

"شهداء غزّة" هو اسم حساب على منصّة إكس، يهدف إلى رواية وحكاية "قصّة الشهداء، حياتهم، ذكرياتهم، أحلامهم"، داعيًا الجميع للكتابة عن شهداء فلسطين في غزّة.

صحيح أنّنا مُقصِّرون في معركة غزّة، ولكنّنا في الأقلّ نشعر بهذا التقصير، ونحاول معالجته بقدر ما نعرف، ونقدر، ونستطيع.

" وَوَجْهُكَ وَضّاحٌ وَثَغْرُكَ باسِمُ".. هذا ما قاله المتنبي مخاطبا سيف الدولة الحمداني، ومشيرًا إلى سرّ الابتسامة التي قد تكون أحد أسرار تمايزنا البشري.

لماذا ننسى؟ هل بإرادتنا الحرّة واختيارنا الواعي؟ أم أنّ ذلك يحدث رغماً عنّا، ليضعنا أمام ضآلتنا الكونية وضعفنا البشري، بعيداً عن رحمة الله بخلقه؟

الوقت، بأشكاله المتعدّدة، هو الرفيق المنظّم لإيقاعِ حياتنا. ومع ذلك، كثير منا يتعاملُ معه باستهتارٍ غير مدرك لقيمته في حياةٍ بشريّةٍ تنتهي وإن طالت.

تختلف أولويات الخبز والحرّية باختلاف الثقافات والديانات والعوامل الاجتماعية والاقتصادية، ويبقى التوازن بين أولويتَي الخبز والحرّية أمر حتمي لتستمر الحياة.

صحيحٌ أن البشر يتعرّضون دائما لخيباتِ آمالٍ وخياناتٍ من بعض الأصدقاء، ولكنها الاستثناء في قواعد الصداقة. ولذا لا ينبغي أن نستسلم لنتائج الاستثناءات المؤلمة.

نحن نريد ثقافة إنسانية تحترم حقوق الإنسان.. أيّ إنسان كان.. هذا ما قاله الباحث الكويتي سعود الحربي خلال محاضرة له عن الأمن الثقافي.

رفعوا أنقاض منزلهم المهدّم ونظّفوا المكان الصغير الذي يمكن العيش فوقه، ثمّ فرشوا سفرتهم ووضعوا عليها ما استطاعوا الحصول عليه من طعام بسيط ليكون إفطار العيد.

لمن نكتب؟ تتعدّد أجوبة الكتّاب على هذا السؤال وتختلف من كاتب إلى أخر. وفي هذه المادة تجيب الكاتبة عن هذا السؤال بعد أن تلقت عددا من الرسائل بعد مقابلة معها.