انشقّ عسكري لبناني عن الجيش، وقال إن السبب هو انحياز الجيش اللبناني إلى حزب الله "وتحامله على أهل السنّة". يعدّ هذا الانشقاق الأول من نوعه منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، في فبراير/ شباط 2005.
حرب على غزة، لأيام عشرة، ولم تخرج في بيروت تظاهرة تملأ شارعاً صغيراً. تمديد ولاية مجلس النواب مرّة (ويجري التحضير للتمديد الثاني) لا يحرّك إلا بضع عشرات من الشبان.
بعد تسع سنوات على خروج الجيش السوري من لبنان، عاد ليحتل بلدة الطفيل اللبنانيّة. لم يجد أيّ من اللبنانيين في الأمر سبباً للاعتراض. ضاعت شعارات السيادة والحرية والاستقلال، في ظل شهوة الوجود في السلطة.
لم يشعر وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، لحظة، بأن من واجبه تبرير تأجيل مباراة على الهواء. لم يُفكّر أن يعتذر من المشاهدين، أو اللاعبين، أو اللعبة، لم يشعر بأنه أمام مسؤوليّة وطنية، وبأن الرياضة مساحة يُنفّس فيها اللبنانيون غضبهم.
تحت الغطاء "الديني والرعوي"، زار البطريرك بشارة الراعي دمشق، متجاوزاً ثورة شعبها، وينوي زيارة إسرائيل، متجاهلاً أنها دولة عدوة، والأسوأ أنها محتلة، طردت شعباً بأكمله من أرضه.