زاهر أبو حمدة

طال الكلام عن خطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. الخطة لا تحمل جديداً، لكن يمكن القول إنّ احتمالات تنفيذ ما لوّح به من حلّ السلطة، تبدو أقرب من أي وقت مضى

ينبض مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوب لبنان، على وقع العدوان الإسرائيلي على غزة. لكن مسألة ظهور صور جديدة لأمير "عصبة الأنصار" الإسلامية، أبو محجن، بعد غياب 18 عاماً، أعادت المخيم إلى تحليل أسباب هذا الظهور وفحوى رسائله.

ترتفع احتمالات اندلاع الانتفاضة المسلحة في الضفة الغربية بسرعة مع مرور الأيام. بعض الظروف مهيأ لذلك، وبعضه الآخر غير جاهز البتّة. لكن الأكيد أن لا قائد معروف للانتفاضة بعد.

يدخل مخيم عين الحلوة، مرحلة أمنية جديدة؛ فقد شكّلت الفصائل الفلسطينية هناك قوة أمنية من التنظيمات الإسلامية والوطنية. نجاح هذه القوة مقدمة لتشكيل "جيش تحرير" في كل مخيمات لبنان.