هيفاء البنّا
تنظر إلى البطلة بذهول، فهي كانت هنا طوال الوقت. كان الطابق الثامن مجرّد موقع تصوير، والرسالة كانت مجرّد مشهد أنت من وضعه.
أنا وابنة خالتي في ضيافة بيت جدّي ليومين. الثرثرة حتّى نسمات الصباح الأولى لا تزال كما هي، في غرفة الجلوس نفسها التي اتّخذناها فراشًا لنا.