يحاول النظام السوري تعويض النقص الكبير في صفوف عناصره على جبهات القتال، من خلال زجّ من بقي من شباب سورية، عبر خدمة العمل والاحتياط، فقد عممت أجهزة النظام لوائح جديدة بأسماء الشباب المطلوبين لخدمتي العلم والاحتياط في مدينة اللاذقية.
يُعاني النظام السوري من نقص في عدد مقاتليه، بعد مغادرة الميليشيات الموالية لإيران، مما يدفعه إلى تجنيد طلاب وسجناء في مناطق الساحل، في وقت ترسل فيه العائلات العلوية أبناءها إلى أوروبا، هرباً من التطوع في جيش يموت فيه العشرات يومياً.
تعيش جميع الفصائل المسلحة في الساحل السوري جواً من الاستنفار في ظل الضربات التي ينفذها التحالف الدولي على سورية، فضلاً عن اتخاذ تدابير أمنية مشددة كتغيير أماكن تخزين السلاح والابتعاد عن استخدام أجهزة الإنترنت والجوال.