تبدو الخيارات المتاحة أمام النظام السوري لاستعادة حقل الشاعر للغاز من يد تنظيم "داعش"، الذي يتابع توسّعه في ريف حمص الشرقي، مكلفة جداً، عسكرياً واقتصادياً، في ظلّ عدم قدرته على قصف الحقل جواً، أو استقدام تعزيزات جديدة.
تستمر المعارك بين الأكراد وبين تنظيم "داعش" في عين العرب السورية، وسط استقدام الطرفين تعزيزات لن تكون بالضرورة قادرة على حسم المعركة في المدينة، ولا سيما في ظل ضبابية الدور المنوط بقوات الجيش الحر والبشمركة، التي دخلت المدنية لمساندة الأكراد.
أعلنت كتائب المعارضة المسلّحة في كفرزيتا، في ريف حماة الشمالي تشكيل غرفة عمليات مشتركة، تحضيراً للمعركة المقبلة ضد قوات النظام السوري في المدينة، التي باتت آخر المدن التي تسيطر عليها كتائب المعارضة في تلك المنطقة بعد سقوط مورك.
تخوض المعارضة السورية معارك كر وفر في مواجهة النظام في بلدة مورك في ريف حماة الشمالي. ويسعى الطرفان لإحكام سيطرتهما على البلدة نظراً لأهميتها الاستراتيجية.
أعاقت كتلة المجالس العسكرية للجيش السوري الحر في الهيئة العامة للائتلاف السوري المعارض، انتخاب رئيس للحكومة السورية المؤقتة، خلال اجتماع الائتلاف في اسطنبول، اليوم الاثنين، مما يهدّد بتأجيل الانتخاب إلى جلسة لاحقة تُعقد الشهر المقبل.
تتجه الأنظار في ريف حماة الشرقي إلى مدينة السَلَمية ذات الأغلبية الإسماعيلية، التي يتخوّف أهلها من اقتحام تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) لمدينتهم، بعد أنباء عن سحب النظام السوري لقواته الرئيسية منها، وتمركز عناصر "داعش" على بعد 25 كيلومتراً.