كان الفشل للحركة النسوية بسبب انحرافها عن أهدافها، ففي بداياتها، أو الموجة الأولى كما تسمّى، كان الهدف هو الحقوق السياسية في المقام الأول، أيّ ضد مؤسسات الدولة. وعند ظهور الموجة الثانية، تمّ حَرف مسار النسوية بعد إشباعها بشعارات وأفكار زائفة.
يقول لنا إنّ العرب يلقون حتفهم نتيجة خديعتهم المستمرة بهذه الشعارات، وعجزهم عن الوعي بواقعهم، فضلاً عن السعي الجاد إلى صياغة الحل، وحقاً إنّ الله الهادي إلى سواء السبيل.