avata

نبيل عبد الكريم

مقالات أخرى

أُصغي إلى دبيب الأرجل القادم عبر السقف، أربع أرجل، وأحياناً ست، ومرات ثمانٍ، بعضها رشيق وسريع، وبعضها لعين وثقيل.

28 يونيو 2016

- إذن أنت أردنية أصلاً؟
- أنا فلسطينية مثلك، ويبدو أنك لا تعرف شيئاً لأن دماغك بحجم دماغ الحمامة.

31 مايو 2016

صبية في الثامنة عشرة من عمرها ترتقي درجات الباص وتقف لحظة في واجهته الأمامية، تصطدم نظراتها بنظرات الركاب الذين سبقوها إلى المقاعد؛ نظرات فضولية لا معنى لها، تربك الصبية فتستدير لتنزل

03 مايو 2016

يفرد هاني أصابع يده اليسرى القريبة من وجه الولد فيراها قصيرة سمينة مبقّعة بالندوب، ويحاول خلع الخاتم الذهبي العريض من بنصره فلا يتمكن، وتسري في بدنه قشعريرة وهو يتخيّل نفسه ممسكاً بمنشار للحديد يبتر به إصبعه

22 فبراير 2016

لا أحب أن أغادر البيت قبل أن تصحو زوجتي من قيلولة العصر. نومها ثقيل وأحلامها تتراءى لي مشؤومة من خلف جفنيها المطبقين

01 فبراير 2016

تمسك مس هدى طبشورة حمراء بين أصابعها، وتثبّت رأسها على نقطة في السطر الأول، ثم تهبط وتصعد بها بين السطور الأربعة المتوازية، ببطْء وهدوء، ولا تبعد الطبشورة عن السبورة إلا بعد الانتهاء من رسم الكلمة

11 يناير 2016

بمجرد أن أرخت له الحبل على البوابة انطلق "عنتر" يعدو بأقصى سرعته في الممشى، وقبل أن تزايلها الدهشة كان قد دار حول البيت دورة كاملة، وعاد يقف أمامها مستنفراً ولسانه الصغير يتدلّى من فمه المغطى بشاربه الأشهب.

30 نوفمبر 2015

قصة جديدة للقاص الفلسطيني نبيل عبد الكريم عن أثر قصيدة في شفاء سيدة.

12 أكتوبر 2015

يذهب الطالب حسن إلى المدرسة كل صباح، لا يحمل في حقيبته القماشية غير كرة فارغة من الهواء، يجلس في المقعد الأخير من الغرفة الصفّية الضيقة، في الزاوية، ينتظر بفارغ الصبر جرس التّرويحة.

15 سبتمبر 2015

خثرة دموية بحجم قطعة نقدية معدنية على كتف سامح، جعلت يد سميحة تتوقف عن فرك ظهره بالليفة وعينيها تجحظان.

14 يوليو 2015