من أعماق التاريخ نفضت المخرجة المسرحية الألمانية –عربية الأصل- "كلوديا بصراوي" التراب عن قصة تدور حول استغلال الدين في الصراع السياسي والحروب العابرة للحدود، لكنها قصة من ألمانيا هذه المرة.
كانت منصة الاعتصام بوقاً للتحريض على العنف - حتى قبل 30 يونيو أو انقلاب 3 يوليو- تارة ضد معارضي محمد مرسي على الإطلاق وتارة ضد شخصيات بعينها من قادة المعارضة، وبعد يوليو اتسع الأمر ليشمل الأقباط وقياداتهم الروحية والعلمانيين وغيرهم.
كل من القصاص وخالد كانا من ضمن الوجوه البارزة لائتلاف شباب الثورة الذي ظهر في ميدان التحرير أثناء اعتصام الـ18 يوما، عام2011، الذي أطاح مبارك. وكلاهما أصبح الآن من ضحايا الحملة الانتقامية التي يشنها النظام المصري ضد وجوه ثورة يناير
جهادي أوروبي يحلم بتغيير الشرق إلى ما يتخيّله عن "جنة الإسلام"، لكنه يقع في قبضة السلطات المصرية، وتنتهي رحلته القصيرة مع الإسلام على منصة الإعدام مداناً بالإرهاب.
يبدو أن للعمل الصحافي المستقل في منطقتنا العربية ثمنا كبيرا، يدفعه شوكان الآن من أيام حياته ساعات طويلة في السجون المصرية، ودفعه آخرون من حياتهم وحريتهم.
اقترب العديد من الأدباء العرب من هذه الهزيمة بمقادير مختلفة، فتناولها بصورة مباشرة الأديب الفلسطيني إميل حبيبي في مجموعته القصصية "سداسية الأيام الستة"، والمصري إبراهيم عبد المجيد في روايته "في الصيف السابع والستين".
تبدو قصائد عماد أبوصالح ذروة الشعر المضاد، فهو لا يغني للزهور والجمال الكلاسيكي بل يغني لهؤلاء المقهورين والمهمشين، للمتسولين والمشردين، وحتى وسط النباتات يتذكر أكثرها ابتعادا عن الذوق البرجوازي.
تتحدث الرواية عن "المجاهدين" تارة وعن "المسلحين" تارة أخرى، يقودها القلق من حقيقة هذا الحشد من أجل الحرب والموت، إذ يحتشد الشبان للحرب مدفوعين بضغط القبيلة ورجال الدين.