وصل الاستيطان وصل إلى مراحل خطيرة في الضفة الغربية، وأن تحكم الاحتلال بحياة الشعب الفلسطيني، بكل تفاصيلها، أصبح غير مسبوق. ولا يمكن مواجهة مثل هذا الواقع ونحن متفرقون متشرذمون.
على القيادات الفلسطينية، وفي مقدمتها قيادة السلطة وفتح، وقيادة حماس، أن تضع حداً للحرب الإعلامية والمناكفات، واتخاذ الإجراءات اللازمة للسير في طريق المصالحة (الصعبة والمعقدة).
يمكن للمراقب أن يرى بوضوح تردد الرئيس الفلسطيني في المضي في طريق المصالحة، والتي من المؤكد أنها ستواجَه بردود فعل أميركية وإسرائيلية عنيفة، وتنعكس على الوضع السياسي والاقتصادي الفلسطيني الذي يعتمد أساسا على الدعم الغربي والمساعدات المالية الخارجية.