باحث مصري متخصص في العلاقات الدولية والشؤون الإقليمية للشرق الأوسط. درس العلوم السياسية وعمل في مراكز أبحاث مصرية وعربية. له أبحاث ومقالات عديدة في كتب ودوريات سياسية.
هاريس من أصول غير أميركية، وليست بيضاء، وحصولها على أصوات الأقليات وأصحاب الأصول الأجنبية يبدو شبه مؤكّد، في ظلّ التوجه الإقصائي لترامب تجاه المهاجرين.
ذهبت إسرائيل بعيداً في جموحها العسكري في أكثر من جبهة فتحرّكت الولايات المتحدة لوقف شطط نتنياهو، تجنّباً لانفجار المنطقة واشتعال حرب إقليمية في توقيت حرج.
خرج نتنياهو بنتيجة واضحة هي أنّ طهران ليست في وارد خوض مواجهة شاملة مع إسرائيل، وأنّ خامنئي والنُخْبَة الحاكمة هناك، لديهم حرص بالغ على تجنّب التورّط في حرب.
حين يكون الدور الوظيفي المناط بحزب الله قابلاً للإحلال أو الاستعواض بمكاسب استراتيجية أخرى، فلا مكان للصدقية، ولا أهمّية للصداقة، ويصير كلّ شيء مُباحاً.
البعد الإعلامي والنفسي في الضربات والاستهدافات المتتالية في الأيّام الماضية، غرضه مراجعة كلّ طرفٍ حساباته كثيراً، قبل أن يبني حساباته على هزّة "طوفان الأقصى".
أعادتا القاهرة وأنقرة التفكير في جدوى تحالفاتهما وفي مردوداتها في المدى المتوسّط على الأقل، واتّخذتا قرارا ليس باستعادة العلاقات رسمياً فقط، وإنما أيضا بتعزيزها
المثير للتساؤل، بل وللارتياب، أنّ مصر لم تفعل شيئاً بالمرّة لردع إثيوبيا عن الاستمرار في عمليات الإنشاء، ثمّ مباشرة مراحل ملء خزان السدّ، حتّى بلغت سبع مراحل.