قال مسؤولون محليون في محافظة ديالى شرقي العراق، الثلاثاء، إنّ مليشيا مسلحة استولت على مخيم للنازحين بعد أسابيع من إجبار سكانه على مغادرته رغماً عنهم، وذلك في حادث هو الثالث من نوعه، إذ استولت جهات حكومية على ممتلكات مخيم شرقي الأنبار.
لم يتخلّص أهالي محافظة ديالى العراقية من قهر التهجير حتى اليوم منذ أن سيطر تنظيم "داعش" الإرهابي في حزيران 2014 وحتى اليوم، فالمحافظة ذات الحدود المرتبطة بإيران، تخلصت من التنظيم لكنها وقعت بقبضة المليشيات التي انفردت بملفها الأمني.
تحوّلت الهجمات الأخيرة في ديالى العراقية، إلى ما يشبه التوترات "الاعتيادية" التي تسبق الانتخابات التشريعية، تماماً كما حصل في أعوام 2006 و2010 و2014، مع فارق أن "داعش" لم يتبنّ معظم الاعتداءات.
اتهم زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم، الحكومة العراقية بالتقصير، بعد اعتراف أتباعه القاطنين في محافظة ديالى، بأحداث الاستهداف الطائفي اليومية داخل بلدة المقدادية (90 كم) شمال شرق بغداد، في رسالة بعثوها إلى زعيمهم.
يحمل وسام بيده خيمة ابتاعها من أحد أسواق بغداد التجارية؛ قاصدا عائلة الأرملة أم نعيم التي نزحت مع أيتامها الخمسة من بلدة الفلوجة، ولم تتمكن من الحصول على خيمة أو كرفان داخل مخيم عامرية الفلوجة المركزي