ينظر الثلاثيني عصام محسن إلى أحذية الجالسين في مطعم قاهري فاره، متذكراً جوعه الشديد وجوع أفراد أسرته، الذي يعيده لتسربه من التعليم، بعدما اضطر للعمل إسكافياً مثل والده ليتقاضى 5 جنيهات (30 سنتاً) مقابل خياطة زوجي الأحذية.
تفاقمت حالات النصب باسم العلم في مصر، بين الكبار والصغار المحتفى بهم من قبل الدولة والإعلام الذي روج لحصولهم على جوائز عالمية وهمية، الأمر الذي يمكن من خلاله فهم أسباب احتلال مصر المرتبة 129 في مؤشر جودة التعليم
لم يعد أسلوب النصب بادعاء العمل في الرئاسة المصرية مجرد حالة فردية، إذ تكرر الأمر منذ 30 يونيو/حزيران في 17 حادثة معلنة من جانب السلطات الأمنية، غير أن أكثرها إثارة للتعجب حالة يختلط فيها ما هو جنائي بالسياسي والتاريخي