تستمر العملة اليمنية (الريال) في التدهور المتسارع، بعد ثلاثة أعوام على قيام البنك المركزي اليمني بتنفيذ إصلاحات اقترحها صندوق النقد الدولي، لمعالجة أزمة العملة.
تصاعدت مخاوف المودعين في صنعاء في ظل الانقسام المصرفي وأزمة السيولة في اليمن والتي ظهرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ثم عبر تنفيذ احتجاجات يتوقع أن تتصاعد .
بات 90 في المائة من إنتاج وتصدير النفط اليمني مهدداً بالتوقف، بعد إعلان السلطة المحلية في محافظة حضرموت (جنوب شرق البلاد) عزمها وقف إنتاج وتصدير الخام، لعدم وفاء الحكومة بالتزاماتها المالية تجاه المحافظة، بينما تضع هذه التطورات الحكومة في مأزق.
عين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الدكتور أحمد عبيد الفضلي محافظاً جديداً للبنك المركزي، وهو تكنوقراط وشغل منصب نائب وزير المالية لفترة طويلة في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ثم منصب وزير للمالية منذ منتصف عام 2017.
خيّم الركود على السلع الإماراتية في اليمن، بعد انتشار حملة شعبية واسعة لمقاطعة المنتجات الإماراتية، رداً على سياسات أبوظبي في تشجيع انفصال الجنوب وتقسيم البلاد، وخلق فوضى تعرقل أعمال الحكومة الشرعية.
توقعت مصادر حكومية يمنية استئناف تصدير الغاز المسال من البلاد في مطلع العام 2020، بعد استعادة القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي السيطرة على محافظة شبوة النفطية، التي تضم محطة بلحاف لتصدير الغاز، من قبضة قوات المجلس الانتقالي
بدأت الإمارات بقطف ثمار دعمها لانقلاب الانفصاليين في عدن على الحكومة الشرعية، من خلال احتكار واردات الوقود إلى مناطق جنوب اليمن عبر شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، التي نفذت أولى صفقاتها بشراء كميات من مادة الديزل ونقلها إلى مصافي عدن.