يوثق تحقيق "العربي الجديد" خداع النظام السوري لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والاستمرار في إنتاج واستخدام أسلحة محظورة ضد المدنيين، وعلى الرغم من الانخفاض الكبير في قدراته، لكنه مستمر بالتصنيع عبر مواد مدنية
كأنّما لا تكفي النازحين على خلفية الحرب في سورية معاناتهم في حياتهم، لتأتي معاناة أخرى تطاول مماتهم، إذ ليس من السهل دفنهم. ويرى الأهل أنفسهم منشغلين في البحث عن قبر يستريح فيه جسد من أنهكه الترحال
تؤكد مصادر محلية وضع مخطط لبناء مدن تضم بنايات فاخرة في الخطة التي وضعها النظام السوري لإعادة إعمار مخيم اليرموك، ما دفع سماسرة محسوبين على النظام إلى الضغط على أصحاب العقارات داخله لبيع حصصهم من الأسهم العقارية.
هذا العام يُعتبر الأقسى اقتصاديًا على الحلبيين وبقية أقرانهم السوريين، فالحاجيات التي كانت جزءًا أساسيًا من طقوس عيد الفطر أصبحت اليوم حلمًا لغالبية العائلات، التي قصدت السوق وخلقت ازدحامات "وهمية" من دون حركة تجارية ناشطة.
استغل نظام بشار الأسد شرايين المياه لخنق معارضيه في العديد من المناطق السورية خلال السنوات الماضية، لينتقل الأمر ذاته إلى أطراف النزاع الأخرى التي استغلت روافد عدة في صراعها بالبلد الذي تمزقه الحرب.
كثر هم المسنّون الذين جعلتهم الحرب في سورية نازحين يعانون الوحدة في المخيّمات، في حين لا تتوفّر لهم المساعدات الكافية ولا الرعاية الصحّية اللازمة، لا سيّما في ما يخصّ الأمراض المزمنة
تتفاقم المعاناة اليومية التي يعيشها أطباء مستشفيات عزل مصابي فيروس كورونا في العاصمة السورية دمشق، بسبب المعاملة السيئة التي يقابلون بها رغم الضغوط الهائلة الصحية التي يواجهونها، ومن ذلك نوعية الطعام المتوفر لهم.
بينما تشهد دمشق طوابير خبز تمتد على مرمى البصر، تظهر صفوف أخرى في المدينة المحاصرة بالدمار لشراء أحدث الهواتف، في مشهد ينطلق منه التحقيق لكشف آثار العقوبات والفوارق الطبقية الهائلة بين السوريين والنخبة الحاكمة