avata

هدى عرموش

مقالات أخرى

الجنود الميتون على الطاولة صفّقوا بحرارة وهم نيام، البقية المُضطجعون حول نار أشعلوها يشاهدونني أتقاتل مع يديّ، ويستمرون بإطعام النار من شظايا الغضب التي وصلتهم.

02 ديسمبر 2023

القلبُ الجَسور لا يضمن إنقاذ حياتنا/ نُحَمّل أجسادنا كل يوم/ لنسير طريقَنا الأطول/ نخْشوشن/ ونارُنا تشحذُ أطراف أجنحتنا/ ثمّ نعدو إلى سماء القوّة التي نؤمن بها/ نرتقي/ لنصير روحاً مثلك.

30 مارس 2023

لمّا نزل آدم من السماء/ هَلِع/ صار يبحثُ عن حوّاء / ليس من الحبّ/ بل من الوجود/ قال لها/ المسيني حوّاء/ المسني/ كان يريد أن يُدركَ/ أنّه حقيقي في هذا العالم.

09 فبراير 2023

لو كنت سنجاباً/ سأختبئ تحت قوس حارة الياسمينة/ ألتقط فواصل ونقاط الكلام/ وأجمعها في فمي/ لئلّا يتوقّف أهلها عن سرد الحكايات/ قد أظلّ أتسلّق القوس حتى يشعر أنّني أريد أن أكون قوساً/ أو حجراً من بين أحجاره فيستضيفني/ لأحاكي ملصقات الشهداء.

15 أكتوبر 2022

تعود الشاعرة الفلسطينية هدى عرموش إلى زيارتها للمعرض الجماعي "لكنّ هذه الأشكال يجب أن تُخترع". في الطريق من نابلس إلى رام الله، ومن عمل فني إلى آخر، تُطرح الأسئلة نفسُها عن الوفاق في مجتمع فلسطيني يقطّع أوصاله المستعمِر الصهيوني.

02 مارس 2022

يا نجّادي التعب/ انظروا لعين الشّمس صباحاً/ كلُّ الكائنات مُترفةٌ بهواء الصّباح/ هي نعمةٌ/ تنطوي البيداء في أكبادكم/ لن تقطعكم دون تعب، فتلك معجزةٌ لموسى/ إنّما ستمرُّ/ حتماً/ يا نجّادي التعب/ الأوفياء لبئر كُحلِ نسائكم/ تستظلّون بقرص الخبز...

14 ديسمبر 2021

أمشي أكثر، حتى أفقد توازني، أمشي بين الرمل والأسلاك الكهربائية للمبنى، حتى أصل أحد الطوابق العليا. أتمّدد على بطني على حافة الأرضية. أخاطر بالقميص الأبيض والبدلة والحذاء، كي أكون في مكانٍ أرى فيه المشهد بكامله حين يطير، أخيراً، سطح الزينكو.

09 يناير 2020

قد تكون اللوحة أقرب إلى التعبير عن الحالة الفلسطينية، رغم أنها لا تحمل أيّاً من الرموز المتعارف عليها للاستدلال على ذلك، سوى أنها معروضة في "المتحف الفلسطيني". لكن، لنفترض أنها وُضعت بمتحف آخر في مكان آخر، ماذا سيكون معناها عندها؟

28 ديسمبر 2019