مدير "فيتش": داعش لن يرفع مخاطر الاقتصاد التركي

قال مدير وكالة التصنيف الائتماني الدولي "فيتش ريتينجز"، جيرجيلي كيس، إن التقديرات الأساسية بشأن انعكاسات تحركات تنظيم داعش والتطورات في الشرق الأوسط على الاقتصاد التركي تؤكد أنه "لن يكون هناك ارتفاع مفاجئ للمخاطر السياسية".

وأضاف كيس، في تصريحات للأناضول: "نعي جيداً أن الاقتصاد التركي ما زال هشّاً، كما أن تقاريرنا عن صدقية السياسة التركية واتّساقها السياسي، أضعف من مثيلاتها من الدول التي تحمل التصنيف الائتماني نفسه".

وشدد مدير الوكالة، التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً لها، على أنه "من المهم أن نرى تركيا في وضع مالي قوي".

ولفت كيس إلى أن عجز الموازنة التركية ظل دون مستوى 3%، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن القطاع المصرفي التركي هو في وضع صحي وسليم للغاية.

وكانت "فيتش" أكدت، يوم الجمعة الماضي، التصنيف الائتماني لتركيا عند (ـ BBB)، ونظرة مستقبلية "راكدة".

وأوضحت الوكالة، في بيان، أن "ضبط الأوضاع المالية، ومتانة النظام المصرفي" مكّنا من الإبقاء على التصنيف الائتماني لتركيا دون تغيير منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2012.

وأشارت إلى أنه "رغم وجود إشارات لإعادة التوازن الاقتصادي في تركيا، إلا أنها ما زالت ضعيفة أمام التغيّرات الاقتصادية بسبب المخاطر الجيوسياسية المرتفعة في البلاد، والتحولات الفجائية في السياسة المحلية".